saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

المغرب يعلن حالة الطوارئ القصوى بسبب “كورونا”

11

بعد إعلان الجزائر وإسبانيا تسجيل إصابات مؤكدة فيروس”كورونا ، تملكت المغرب حالة من الذعر ، خاصة أنه أصبح على مقربة من الحدود البرية للمملكة ، بينما استنفرت وزارة الصحة المغربية أطقمها الطّبية لمواجهة “الخطر” القادم من أقاصي الشرق.

وأعلنت وزارة الصحة، حسب ما أكده مصدر مسؤول حالة طوارئ “قصوى” لمواجهة احتمال تفشي وباء “كورونا” القاتل ، لا سيما أن المرض ينتشر بشكل مهول.

كما أعلنت مصالح المراقبة في الموانئ الدولية عن وضع برنامج عملي لمراقبة المسافرين عبر النقاط الحدودية ، تنفيذاً لقرار وزارة الصحة تفعيل المراقبة الصحية.

وحتى الآن ، لم تعلن وزارة الصّحة المغربية أي إصابة مؤكدة بالفيروس ؛ لكنها رصدت 15 حالة يحتمل إصابتها بالوباء ، مبرزة “أنه بعد إجراء التحاليل لجميع الحالات تأكد أنها لا تحمل أي فيروس مما يجعل المغرب خالياً من هذا الوباء الخطير”.

وعقب إعلان السلطات الجزائرية والإسبانية ، أمس الثلاثاء ، تسجيل إصابات مؤكّدة بالفيروس في البلاد ، أطلق نشطاء مغاربة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو المواطنين إلى رفع درجات الحذر والحيطة من خلال زيارة الطبيب وتجنب مصافحة أي شخص يحتمل إصابته بهذا الفيروس ؛ لأنّ “الأمر يتعلق بفيروس قاتل”.

ومنعت إدارة ميناء طنجة المتوسط رسو سفينة إيطالية قادمة من مدينة “جنوة” ، وكان على متنها ما بين 400 و500 مسافر ، حيث ظلت متوقفة لساعات قبالة الميناء المتوسطي ، حيث قام طاقم تابع لوزارة الصحة بإجراءات المراقبة الصحية الضرورية في السفينة قبل السماح لها بالرسو.

وتدخل هذه الإجراءات في إطار التدابير الاحترازية التي تقوم بها السلطات المغربية في الموانئ والمطارات ومختلف النقاط الحدودية لمحاصرة فيروس”كورونا” الفتاك ، الذي بات ينتشر بشكل مقلق في عدد من دول العالم.

وفي هذا الصدد ، أكّد علي لطفي ، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة ، أن “الأمر يتعلق بوباء له آثار سلبية خطيرة يؤدي إلى الوفاة، حيث تمّ تسجيل حالات وفاة في إسبانيا وإيطاليا وعدد من الدول الأسيوية” ، مبيناً أن “خطورة الوباء تتمثّل في انتشاره السّريع وسط النّاس”.

وأوضح لطفي أن “وزارة الصحة لم تسجل ، إلى حدود اللحظة، أي إصابة مؤكّدة بالفيروس ؛ بينما تروّج على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات وأخبار كاذبة حول إصابة مواطنين مغاربة بهذا الفيروس” ، لافتاً الانتباه إلى أن “هذه الشائعات تتناقض مع توجيهات وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة التي دعت إلى مواجهة الأخبار الكاذبة”.

وأضاف لطفي ، “أن المغرب لا يزال تحت تهديد هذا الفيروس على اعتبار أن ملايين المغاربة يعيشون خارج الوطن وفي دول أعلنت تسجيل إصابات بالفيروس ، بالإضافة إلى أن المغرب يمثل بلداً سياحياً ويستقطب آلاف السياح خلال هذه الفترة من السنة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.