كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي ستتكفل بإعلان نتائج التحقيق باغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وقال كريم المحمداوي، عضو اللجنة في تصريح صحفي، إن “اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق بشأن اغتيال المهندس وسليماني وصلت إلى نتائج كبيرة وفي طور إكمالها للكشف عنها”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية متل قائد فيلق القدس ، التابع للحرس لثوري الإيراني ، يوم 3 يناير / كانون الثاني، في هجوم نفذته طائرة دون طيار ، بينما وصفت إيران الهجوم بـ”إرهاب الدولة”، وتوعدت بالانتقام.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني، شنت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.
وأعلنت إيران، أمس الأربعاء، أنه من المقرر أن تعقد محكة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره المسؤول عن إصدار الأمر باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، خلال ملتقى لدراسة الجوانب الحقوقية والدولية لاغتيال سليماني: “أعتقد أن القائد سليماني أنجز أهم الترتيبات الأمنية والسياسية في غرب آسيا، وهذه الترتيبات كان لها أثر مهم في أمن الجمهورية الإسلامية ، وذلك حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأضاف: “من المقرر أن تعقد محكمة ضد ترامب المسؤول عن إصدار الأمر بالاغتيال… نحن لسنا بحاجة إلى لجنة لتقصي الحقائق، بل نحن بحاجة إلى لجنة للتحقيق، يمكننا متابعة الوثائق التي تطرحها ضد ترامب، ولابد من إرسال قاضي تحقيق بسرعة إلى العراق لبحث الإجراءات التي نفذها الأمريكان خلال هذه الفترة”.
وأوضح عبد اللهيان أن “قاضي التحقيق لابد أن يبدأ من مكان الحادث ، ويقوم بالاستفسار من كبار المسؤولين العراقيين، وفي المرحلة الثانية تتم إدانة ترامب ، وينبغي أن تعقد إيران محكمة تصدر حكماً بأن جميع أموال ترامب يشملها الموضوع الإرهابي ، فهذه الخطوة تزيد من جنون ترامب”، مشدداً على أن “الانتقام لاغتيال سليماني، هو أبعد من إطلاق 13 صاروخاً باليستياً على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق”.