بعد أيام من انعقاد اللجنة المشتركة المغربية اليابانية، وتوقيعها على قرار عدم الازدواج الضريبي بين البلدين، ودعم الاستثمار، حل وفد ياباني، يضم 50 من رجال الأعمال اليبانيين، في المغرب.
واستقبل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين، الوفد الياباني، الذي يرأسه كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية، شينيشي نكاتاني، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي القطاعين العام، والخاص في اليابان.
وفي ذات اللقاء، أكد العثماني حرص المغرب على تطوير، وتنويع مختلف شراكاته الاقتصادية، والاستثمارية مع عدد من بلدان العالم، بما فيها اليابان، مبرزا الجهود، التي يبذلها المغرب في مجال تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز البنية المشجعة لجذب الاستثمارات.
وعرج العثماني على التقدم، الذي حققه المغرب في مؤشر مناخ الأعمال، وسعيه ليكون ضمن الدول الـ50 الأوائل في غضون السنة المقبلة، في إشارة منه إلى ما تحقق من تقدم، سواء في البنيات التحتية، أو في إعداد مناخ مناسب يشجع على الاستثمار من داخل المغرب، ومن لدن مستثمرين من مختلف بقاع العالم.
ويرى العثماني أن زيارة الوفد الياباني ستشكل قفزة نوعية في العلاقات المغربية اليابانية، وستسفر عن تحول إيجابي من حيث تقوية الروابط بين البلدين، وباقي الدول الإفريقية.
من جانبه، عبر رئيس الوفد الياباني، شينيشي نكاتاني، عن سعادته للعمل على الترجمة الفعلية للاتفاقيات، التي وقعت، منذ حوالي شهر، بين بلده والمملكة المغربية، موضحا أن ما لا يقل عن 70 شركة يابانية تستثمر في المغرب، وأن هناك آفاقا واعدة لجلب مزيد من رجال الأعمال اليابانيين، قصد إقامة مشاريعهم في المغرب، في عدد من المجالات الحيوية، وضمنها الموانئ، واللوجستيك.