قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إجراء اتصال هاتفي بأحد أعضاء حزبه الجدد غير أن المكالمة لم تجرِ كما أراد لها .
ومؤخرا شارك أردوغان في اجتماع برئاسة الحزب في مدينة إسطنبول، عقب انضمام 45 ألف عضو جديد إلى الحزب، وأجرى أردوغان اتصالا هاتفيا عشوائيا مع مواطنة تدعى “برفين” عضوة جديدة بالحزب.
وواجهت السيدة صعوبة في استيعاب سبب اتصال أردوغان بها، حيث أخذت تسأله عن مطلبه منها لتقوم لاحقا بإغلاق الهاتف في وجهه. وفق موقع (odatv).
وفيما يلي الاتصال الملفت الذي جرى بين أردوغان والمواطنة التركية:
أردوغان: مع من أتحدث سيدتي؟
السيدة: بمن اتصلت أنت؟
أردوغان: أنا الرئيس رجب طيب أردوغان وأتصل بالسيدة برفين.
السيدة: ألو؟
أردوغان: نحن الآن في اجتماع داخل شعبة الحزب في إسطنبول.
السيدة: وما في الأمر، ماذا تريد؟
أردوغان: هل انضممت إلى حزبنا.
السيدة: نعم!
أردوغان: نحن الآن نحو ألف عضو داخل هذه الغرفة نهنئك على انضمامك لحزبنا.
ثم قامت السيدة بإغلاق الهاتف في وجه أردوغان.