مشاهير السوشيال يستغلون ثغرات قانونية لنشر محتوى تافه يُهدد سلوك الشباب واقتصاد الأسر

أكد الكاتب الصحفي د. علي الموسى على خطورة انتشار ظاهرة استغلال مشاهير السوشيال ميديا لثغرات قانونية لنشر محتوى تافه وسطحي على المنصات الاجتماعية، مؤكداً على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة لما لها من مخاطر على سلوك الشباب واقتصاد الأسر.

أبرز مخاطر انتشار محتوى المشاهير التافه:

• الترويج للتفاهة والسطحية: سيطرة هذا المحتوى على الرأي العام، ونمط تفكير الشباب، مما يُشكل خطرًا حقيقيًا على ثقافة المجتمع.
• هيمنة سوق الإعلان: تحكم مشاهير السوشيال بـ70% من سوق الإعلان، مما يُضخّ أموالًا طائلة في جيوبهم، دون تقديم محتوى ذي قيمة حقيقية.
• الترويج للاستهلاك المفرط: تشجيع الشباب على تقليد نمط حياة المشاهير، دون وعي اقتصادي، مما يُهدد استقرار الأسر ماديًا.

مطالبات الموسى:

• تشديد الرقابة على محتوى مشاهير السوشيال: ضرورة مراجعة القوانين وسد الثغرات القانونية التي يُستغلها هؤلاء المشاهير.
• نشر الوعي: توعية الشباب بمخاطر المحتوى التافه، وتشجيعهم على استهلاك المحتوى الهادف ذي القيمة الحقيقية.
• دعم المحتوى الهادف: تشجيع المبدعين والمؤثرين الذين يقدمون محتوى ذا قيمة مُضافة للمجتمع.

يُعدّ التصدي لظاهرة انتشار محتوى مشاهير السوشيال التافه مسؤولية جماعية، تتطلب تضافر جهود مختلف الجهات، بدءًا من القوانين والتشريعات، مرورًا بالوعي المجتمعي، وصولًا إلى دعم المحتوى الهادف.