الاحدث
في قصة تمتزج فيها روح البدوية بروح التقنية الحديثة، استطاع المهندس السعودي راكان الشمري أن يحقق أحلامه في عالم الهندسة بفضل إلهامه الذي استمده من قريته الصحراوية “الهبكة” في شمال السعودية. من خلال تفانيه وإصراره، أصبح مسؤولًا في إحدى الشركات الألمانية المتخصصة في مجال القطارات.
بينما كان حلم راكان يتمثل في الطيران، تحوّلت رغبته بفعل الظروف إلى دراسة الهندسة، حيث اختار الهندسة الكهربائية في مجال الاتصالات. بفضل إرادته القوية، حصل على فرصة للدراسة في ألمانيا، وبدأ مشواره العلمي والعملي هناك.
راكان لم ينس أصوله وبداياته في قرية الهبكة، حيث عاش حياة بسيطة في بيوت الشعر وتعلم في المدرسة المحلية. كان يعتبر هذا الفصل الهام في حياته مصدر إلهام يمنحه الجرأة والشجاعة لتحقيق أحلامه. بالفعل، نجح في إنجاز 21 مشروعًا بفضل تأثير تلك الفترة التكوينية.
من خلال رحلته، استطاع راكان أن يجمع بين حضارتين مختلفتين: حضارة البادية السعودية والتكنولوجيا الألمانية. يعكس قصة نجاحه التوازن بين هاتين الثقافتين. يتطلع راكان إلى العودة إلى السعودية لنقل خبراته وإسهاماته في تطوير الصناعة وتعليم الشباب في مجالات الهندسة الكهربائية.
السابق بوست