Site icon Saudi Alyoom

COP28 president-designate meets EU ministers to discuss climate plans and targets

- سلطان الجابر يناقش تعزيز التعاون وبناء الزخم اللازم لنجاح COP28 في احتواء الجميع وتحقيق أهدافه، ويوجه دعوة مفتوحة إلى كافة الأطراف لتوحيد جهودهم في دعم أول تعهد عالمي لمصادر الطاقة المتجددة.  - الاجتماع يبحث مسارات الانتقال في قطاع الطاقة وتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وتوفير التمويل المناخي وخريطة الطريق نحو COP28  .  سلطان الجابر:  - بفضل رؤية وتوجيهات القيادة، الإمارات رسَّخت مكانتها الرائدة عالمياً من خلال مدّ جسور الشراكة والتعاون مع المجتمع الدولي، خاصة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.  - علينا تقديم استجابة فعالة وطموحة لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف باريس، ومن الضروري إجراء تصحيح جذري لمسار العمل وخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030.  - يجب زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11,000 غيغاواط ومضاعفة إنتاج الهيدروجين إلى 180 مليون طن.  - العالم يحتاج إلى دعم أوروبا والاتحاد الأوروبي لإنجاز انتقال منطقي وتدريجي وعملي وعادل في قطاع الطاقة.  - سنحرص على أن يركز COP28 على النتائج العملية واحتواء الجميع، لنكون قادرين على تحقيق تطور جوهري والنقلة النوعية التي يحتاج إليها العالم.    مدريد في 11 يوليو / وام/      أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، أن دولة الإمارات رسّخت مكانتها الرائدة عالمياً بفضل رؤية وتوجيهات القيادة، من خلال مدّ جسور الشراكة والتعاون مع المجتمع الدولي، خاصةً في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والعمل المناخي.       جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لوزراء الطاقة والبيئة لدول الاتحاد الأوروبي تستضيفه إسبانيا التي تتولى رئاسة المجلس حالياً، وناقش خلاله خطط وأهداف مؤتمر الأطراف COP28 الذي يُعقد نهاية العام الحالي، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي، وبناء الزخم اللازم لتحقيق تقدم في موضوع التمويل المناخي، وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً ثلاث مرات.   وبهذه المناسبة قال معاليه إن هدفه كرئيس مُعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 يركز على حشد الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ وضمان أمن الغذاء والصحة والمرافق الصحية للجميع، وتحقيق انتقال منطقي وتدريجي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتوفير التمويل المناخي بشكل ميسر وبتكلفة معقولة للجميع وخاصةً دول الجنوب العالمي.   وخلال اللقاء الذي حضره سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة مؤتمر الأطراف COP28 وعدد من كبار المسؤولين، شدد معاليه على أهمية الإعداد لاستجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، وعلى ضرورة إجراء تصحيح جذري لمسار العمل من أجل خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030، وتسريع إنجاز انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة.        وكان من بين حضور اللقاء مع وزراء الطاقة والبيئة الأوروبيين كلٌ من معالي تيريزا ريبيرا، نائبة رئيس الحكومة الإسبانية وزيرة التحول البيئي، وفرانس تيمرمانس نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية ومفوضها لشؤون حماية المناخ.         و بحث فريق مؤتمر الأطراف COP28 مع الوزراء والمسؤولين الأوروبيين، مجموعة من الموضوعات المهمة بما في ذلك الحصيلة العالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، والتمويل المناخي، وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، وزيادة إنتاج مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين.        وأكد معالي الدكتور سلطان الجابر أهمية مؤتمر الأطراف COP28 بوصفه الفرصة الأخيرة أمام العالم للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وقال إن العالم أمامه سبع سنوات فقط لخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43 في المئة للحفاظ على إمكانية تحقيق هذا الهدف، موضحاً أن العالم سيشهد في الوقت نفسه زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة مع ارتفاع عدد سكانه، وأكد الحاجة الملحّة إلى تحقيق تنمية فعالة ومستدامة بالتزامن مع الحد من الانبعاثات بشكل كبير والتي تعد من التحديات الحاسمة بالنسبة لعصرنا الحالي وتتطلب إجراء تغيير جذري وتحقيق نقلة نوعية وتقدم جوهري على نطاق المنظومة للاقتصادات بأكملها.   وشدد معاليه على ضرورة زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات على المستويين المحلي والدولي من أجل تحقيق انتقال منطقي وتدريجي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى الاتحاد والتكاتف لدعم أول "تعهد عالمي لمصادر الطاقة المتجددة"، كما جدد التأكيد على الدعوة المفتوحة التي وجهها الأسبوع الماضي في مؤتمر أوبك الدولي الثامن إلى الدول والشركات المنتجة للنفط والغاز بالعمل على خفض انبعاثات الميثان لتقترب من الصفر بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول أو قبل عام 2050.        ودعا معاليه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، مثل تسريع الترخيص لمشروعات الطاقة النظيفة وبنيتها التحتية اللازمة، وتوسيع توصيل شبكات الكهرباء، وتعزيز الاستثمار في تقنيات مثل أنظمة التخزين الطاقة باستخدام البطاريات، وزيادة كفاءة الطاقة.      وحول تعهدات التمويل المناخي، قال: "نتطلع إلى قيام المانحين بالوفاء بتعهداتهم وتوفير مبلغ الـ 100 مليار دولار خلال العام الجاري"، مشيراً إلى ضرورة تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار في الوقت نفسه.   وأشار معاليه إلى السبل اللازمة لتمويل انتقال منطقي وتدريجي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، مؤكِّداً ضرورة توفير مزيد من التمويل المناخي بشروط ميسَّرة وإيجاد آليات جديدة قابلة للتطوير لتوجيه استثمارات القطاع الخاص إلى دول الجنوب العالمي، ومُشدداً على ضرورة إجراء تطوير جذري لأداء مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لتوفير التمويل الميسر وتخفيف المخاطر وجذب التمويل من القطاع الخاص بالقدر اللازم وضمن النطاق المنشود.         وقال معالي الدكتور سلطان الجابر: "لا أحد يمتلك كافة الإجابات ولا يوجد حل واحد يناسب الجميع في العمل المناخي، لكن من خلال التكاتف وتضافر الجهود يمكننا الإنجاز وتحقيق التقدم، وسنحرص على أن يركز COP28 على النتائج العملية واحتواء الجميع، لنكون قادرين على تحقيق تطور جوهري والنقلة النوعية التي يحتاج إليها العالم".

Sultan Al-Jaber, the president-designate of the 2023 UN Climate Change Conference, COP28, met EU energy and environment ministers to discuss plans and objectives for the event, which is scheduled to begin in Dubai on Nov. 30.

The aim of the meetings was to generate momentum and enhance cooperation with the EU in efforts to drive action on climate finance and triple the global capacity of renewable energy, the Emirates News Agency reported on Tuesday.

Al-Jaber said his goal as president-designate is to establish a just energy transition that will ensure funding is available to all nations, particularly those in the Global South, to help address the effects of climate change and promote food security, healthcare and sanitation for all.

He highlighted the essential nature of a successful Global Stocktake, as part of the UN’s Framework Convention on Climate Change, to assess the current state of the planet, and emphasized the urgent need for a significant course correction to ensure global carbon emissions are reduced by 43 percent by 2030 and the energy transition is accelerated.

During his meetings with the ministers, Al-Jaber sought their assistance on these and other critical issues, including climate finance, the reform of international financial institutions, renewable energy, and hydrogen power.

“We have seven years to make a 43 percent reduction in global carbon emissions in order to keep 1.5 degrees Celsius within reach,” he said as he addressed the ministers, referring to the target of limiting the increase in global temperatures to 1.5 degrees above pre-industrial levels.

“At the same time, we will see a dramatic increase in energy demand as the global population rises. The need for robust, sustainable growth — while dramatically reducing emissions — is the critical challenge of our century. A system-wide transformation of entire economies is required.”

Al-Jaber emphasized the need to triple the global capacity of renewable energy sources, in local and international arenas, to help achieve the transition to green energy, and reiterated his request for all nations to unite behind the world’s first Global Renewables Pledge.

He also renewed his call, made in Vienna last week at the eighth OPEC International Seminar, for oil and gas-producing countries, and companies operating in the sector, to take action to achieve net-zero methane emissions by 2030 and net-zero on all carbon emissions by 2050.

He urged EU member states to take all necessary steps to increase the capacity of renewables, including “accelerating permission for projects and related infrastructure, expanding power-grid connections, increasing investment in technologies like storage, and increasing energy efficiencies.”

Turning his attention to historical climate-finance pledges, Al-Jaber said: “I am encouraged to believe that donors will finally meet the $100 billion commitment this year and we also need to operationalize the Loss and Damage fund this year.”

The fund, established during COP27 in Egypt last year, aims to provide financial support for vulnerable countries already experiencing the devastating effects of climate change.

“We need to streamline and simplify access to climate finance and find new and scalable mechanisms to channel substantial private-sector investment into the Global South,” Al-Jaber added.

“This will require major IFI (international financial institution) and MDB (multilateral development bank) reform to unlock concessional finance, lower risk and attract private finance at the scale and scope needed.

“No one has all the answers and there is no ‘one size fits all’ solution, but by working together we can make history together. COP28 must be a COP of action and a COP for all if we are to deliver the game-changing transformation that the world needs.”

Exit mobile version