Site icon Saudi Alyoom

UAE minister calls for multilateral action to promote climate financing

  أبوظبي في 25 فبراير / وام/ شاركت  دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد برئاسة معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية .. في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين (G20) للعام 2023، والذي يعقد للمرة الأولى تحت رئاسة جمهورية الهند لمجموعة العشرين في مدينة بنغالورو . وناقش الاجتماع الأولويات التي حددتها رئاسة الهند لمجموعة العشرين في ظل التحديات العالمية الحالية، وسبل المضي قدماً في بناء حوار يعزز أواصر التعاون الدولي لضمان تحقيق أولويات وأهداف المجموعة. وضم وفد الدولة كلا من سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وسعادة إبراهيم الزعابي مساعد محافظ مصرف الإمارات المركزي للسياسة النقدية والاستقرار المالي، وحمد عيسى الزعابي مدير مكتب معالي وزير دولة للشؤون المالية، وثريا حامد الهاشمي مدير إدارة الضرائب الدولية في وزارة المالية، وفارس الكعبي مدير أول في دائرة البحوث والإحصاء. وعقد الاجتماع بحضور  وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، ووكلاء المالية ونواب البنوك المركزية من دول أعضاء مجموعة العشرين والدول المدعوة وأعضاء المنظمات الدولية مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.  التركيز على أربع قضايا رئيسية.  وفي مداخلته خلال الاجتماع، توجه معالي محمد بن هادي الحسيني بالشكر والتقدير لرئاسة الهند على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وشدد معاليه على ضرورة التعاون والتنسيق الدولي لتعزيز التمويل الخاص بالمناخ، مشيراً إلى أهمية تعزيز العمل الدولي المشترك لوضع الأهداف وتطوير الاستراتيجيات التي من شأنها تحقيق أفضل سبل التمويل والاستثمارات اللازمة لمواجهة التغير المناخي والحد من تداعياته.  وحول أولويات الرئاسة في مجال البنية التحتية، أوضح معاليه أن دولة الإمارات قامت ببناء مدن المستقبل عن طريق استخدام تقنيات الجيل الخامس (5G) والذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن والسلامة والتماسك الاجتماعي، فضلاً عن تمكن دولة الإمارات من خفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع التزامات الدولة المتعلقة بالمناخ. وقال معاليه: "استفادت دولة الإمارات العربية المتحدة من مشاركة القطاع الخاص في تطوير المدن الذكية، حيث حرصت على تعزيز أطر التعاون المشترك من خلال إطلاق برامج مختلفة لتحفيزهم على المشاركة في تمويل مشاريع في مختلف المجالات منها الطاقة النظيفة والمباني الخضراء وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تعد من العوامل الرئيسية لبناء مدن المستقبل." وحول التحديات الاقتصادية العالمية، أشار معاليه إلى استمرار نمو اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة بالرغم من التحديات التي يشهدها العالم، حيث من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 4.2% بنهاية العام الجاري. وأوضح معاليه إلى أن هناك حاجة ضرورية لتنسيق السياسات العالمية لمواجهة مختلف التحديات العالمية وتعزيز الأمن الغذائي والطاقة. وفيما يتعلق بموضوع الضرائب الدولية، رحب معاليه بالتقدم المحرز بمشروع تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح المشترك بين مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على نطاق الركيزة الأولى والركيزة الثانية، وشدد على أهمية مراعاة اختلاف النظام الضريبي في كل دولة على حدة. وفيما يتعلق بخطة فريق العمل المشترك المعني بالتمويل والصحة، رحب معاليه بالأولويات المقترحة الهادفة لدراسة مواطن الضعف والمخاطر الاقتصادية، والتي ستكون خطوة مهمة لتعزيز التوافق بين استراتيجية التمويل وتوجيه الموارد بما يتماشى مع أهداف صندوق الجوائح التابع لمجموعة البنك الدولي. اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية . وناقش الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بالتحديات الاقتصادية العالمية، والاستقرار المالي العالمي، وأولويات البنية التحتية للمدن المستقبلية والصحة العالمية، والضرائب الدولية، وسبل تعزيز التمويل المستدام، والشمول المالي الرقمي، والمدفوعات عبر الحدود وتعزيز المرونة الإلكترونية للقطاع المالي، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، وتغير المناخ في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية والاستعداد لمواجهة التحديات الصحية. واستعرض الاجتماع الآثار المحتملة للعملات الرقمية للبنك المركزي وسبل تعزيز الشفافية في النظام الضريبي، مع التشديد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لتسريع عملية التعافي والانتعاش الاقتصادي، وتعزيز دور بنوك التنمية متعددة الأطراف وقدراتها التمويلية. ووافق الوزراء على خطط عمل مجموعات العمل للمسار المالي، على أن تتم مراجعة التقدم المحرز خلال الاجتماع القادم في 12 و13 أبريل القادم والمزمع عقده في واشنطن،  على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي.  مدن المستقبل.  وشارك معاليه على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في ندوة حول البنية التحتية الرقمية العامة، تحدث خلالها كل من معالي وزيرة مالية الهند نيرمالا سيترامان، وكريستالينا غورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي وعدد من وزراء ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين. نقاشات وكلاء المالية ونواب البنوك المركزية . وشارك سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية على هامش الاجتماعات في مجموعة من الفعاليات التي تناولت السياسات الخاصة بالأصول المشفرة وآفاقها إلى جانب وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية ونواب من دول مجموعة العشرين الأخرى. وحضر الاجتماع إلى جانب سعادته كل من سعادة إبراهيم الزعابي مساعد محافظ مصرف الإمارات المركزي للسياسة النقدية والاستقرار المالي، وثريا حامد الهاشمي مدير إدارة الضرائب الدولية في وزارة المالية وفارس الكعبي مدير أول في دائرة البحوث والإحصاء.  اجتماعات ثنائية. وعقد معالي محمد بن هادي الحسيني  اجتماعاً مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس تناول التطورات في مجال الأمن الغذائي وأمن الطاقة، واستعدادات دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف 28 فيما يتعلق بتمويل المناخ. والتقى معاليه مع كريستالينا غورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي لمناقشة آخر التطورات الاقتصادية العالمية وأولويات مجموعة العشرين لعام 2023، ومجالات التعاون الإقليمي مع برامج صندوق النقد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي اجتماع معاليه مع معالي الدكتور رينجانادن باداياشي، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والتنمية في موريشيوس، تم استعراض العلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل تنميتها بالاستفادة من العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين. كما عقد سعادة  يونس حاجي الخوري اجتماعاً ثنائياً مع غريس بيريز نافارو، مدير مركز السياسة الضريبية والإدارة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، لاستعراض تجربة دولة الإمارات في مجال الإصلاحات الضريبية ومناقشة مستجدات أجندة الضرائب الدولية. والتقى سعادته مع ماري لام فريندو، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للبنية التحتية لاستعراض أهداف المركز في تعزيز استدامة البنية التحتية ومناقشة أولويات مجموعة العشرين المتعلقة بالبنية التحتية لعام 2023. وناقش سعادته في اجتماعه مع أنطونيو فريتاس، نائب مساعد وزير المالية في البرازيل مجالات التعاون تحت رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين للعام المقبل 2024 بالإضافة الى استعراض التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في التحضير لمؤتمر الأطراف 28. وتباحث سعادته في اجتماعه مع إيمانويل مولان، المدير العام للخزينة الفرنسية حول التحديات الاقتصادية العالمية وتعزيز أطر التعاون الثنائي في سياق المبادرة الثلاثية بين الإمارات وفرنسا والهند التي تم الإعلان عنها مؤخراً.

A globally coordinated multilateral action to promote climate finance is necessary to combat climate change and mitigate its repercussions, according to UAE Minister of State for Financial Affairs Mohamed bin Hadi Al Hussaini.

Speaking at the first meeting of the G20 Finance Ministers and Central Bank Governors in Bengaluru, India, Al Hussaini said that it is pivotal to strengthen joint international action to set goals and draw strategies on climate finance investment decisions to achieve sustainable targets.

It should be noted that different entities like the International Energy Agency and McKinsey & Co., have provided estimates on the climate investment needs under different mandated emission scenarios, ranging between $3.4 trillion and $8.1 trillion annually, to achieve carbon neutrality globally by 2050.

“We have leveraged private sector participation in the development of smart cities through collaborative models that incentivize private sector involvement in areas such as clean energy, green buildings and ICT infrastructure development, which we believe to be all critical enablers for the future cities of tomorrow,” said Al Hussaini.

During the speech, Al Hussaini further noted that UAE’s gross domestic product is expected to grow by 4.2 percent in 2023, despite global economic headwinds.

“The UAE’s economy continues to withstand global effects, where we expect to achieve 4.2 percent of non-oil economic growth by the end of this year. On a global scale, there remains an immediate need for policy coordination to minimize vulnerabilities and promote food and energy security,” he added.

Earlier in November 2022, Fahad Alajlan, president of the King Abdullah Petroleum Studies and Research Center, during his speech at the UN Climate Change Conference in Sharm El-Sheikh said that nations with underdeveloped economies are not getting the support pledged in the Paris Agreement as richer countries are failing to meet their promises.

The Paris Agreement, a legally binding international treaty on climate change and net-zero emission goals signed at COP 21 in 2015, saw nations with developed economies committing to channel $100 billion per year by 2020 to assist with energy transition and frameworks to mitigate global warming.

At the event in Bengaluru, International Monetary Fund Managing Director Kristalina Georgieva said that global economic growth is set to slow in 2023 and remain below its historical average, as too many countries are failing to make ends meet.

“The international community, therefore, has a responsibility to come together to find solutions for the most vulnerable members of our global family. This calls for urgent action to strengthen the international financial architecture, especially in the area of debt resolution and strengthening the global financial safety net,” said Georgieva.

She added that G20 should strengthen the debt architecture to improve the speed and effectiveness of debt resolution.

Georgieva revealed that the IMF has approved $272 billion of financing to 94 countries since the beginning of the pandemic, of which 57 are low-income countries.

“We have also stepped up our efforts to help tackle the global food crisis. Several countries have benefited from the IMF’s new Food Shock Window, including Malawi, Guinea, and Haiti, and more are expected to do so,” added Georgieva.

Exit mobile version