ترمب يعلن إصابته وميلانيا بكورونا.. “سنغلبه معاً”

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلانه إصابة مستشارته هوب هيكس. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر، إن نتيجة الفحص الذي خضع له وزوجته، أتت إيجابية، مضيفاً أنه بدأ في الحال بإجراءات العلاج.

كما شدد على أنهما سيتخطيان تلك المرحلة معا، ويتغلبان على الوباء.

“سيواصل مهامه”

بدوره، أعلن طبيب ترمب في بيان، أن الرئيس وميلانيا بصحة جيدة، وأنهما سيبقيان في مقر إقامتهما في البيت الأبيض، تحت إشراف طبي.

وأوضح أن الرئيس سيواصل مهام عمله من مقر إقامته، متعهداً بنشر أي مستجدات حول وضعه الصحي لاحقا.

كما أعلن البيت الأبيض، إلغاء مهرجان انتخابي كان مخططاً له اليوم في فلوريدا إثر إصابة ترمب بكوفيد-19.

وكان الرئيس الأميركي أعلن سابقا، أنه سيخضع والسيدة الأولى للعزل الصحي، دون أن يحدد المدة التي سيبقى خلالها في الحجر، في وقت يوصي خبراء الصحة العامة بمدة تصل إلى 14 يومًا، وذلك بعد تأكيد إصابة مستشارته بالفيروس.

ومتحدثاً عن هيكس قال ترمب في وقت مبكر اليوم: “هوب التي عملت بجد وكد طويلاً دون أن تأخذ حتى قسطا من الراحة، تأكدت إصابتها بكوفيد 19، إنه لأمر فظيع!”.

يذكر أن مصدراً مسؤولاً كان أعلن في وقت سابق، إصابة مستشارة البيت الأبيض هوب هيكس بالفيروس. وأوضح أنها رافقت ترمب في رحلته إلى كليفلاند لحضور المناظرة الرئاسية الأولى التي اتسمت بالحدة بين الرئيس ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

في حين لفت صحافيون أميركيون إلى أن المستشارة المصابة رافقت ترمب أيضا على متن رحلته الرئاسية إلى مينيسوتا الأربعاء، حيث التقى الرئيس تجمعا انتخابيا حاشداً.

يشار إلى أن إصابة ترمب تأتي في وقت بدأت تحتدم فيه حمى الانتخابات الرئاسية والحملات الانتخابية والمناظرات المتوقعة بينه وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وكانت التمنيات بالشفاء تقاطرت بعيد إعلان ترمب إصابته، من قبل عدة مسؤولين حول العالم، من بريطانيا وروسيا، مرورا بمدير منظمة الصحة العالمية، والمفوضية الأوروبية.

ترمب