كيت ميدلتون بإطلالة بسيطة تدعم آباء وأمهات وأطفالهم بالحديقة الإنجليزية بلندن

عادت دوقة كامبريديج كيت ميدلتون إلى نشاطها الإنساني والخيري العام بمباركة من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التي اضطرت إلى إيقاف كافة أعمالها الرسمية للوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.
وبعد زيارتها وزوجها دوق كامبريديج الأمير ويليام مسجداً ومخبزاً لشكرهما على جهودهما في مواجهة فيروس كورونا المستجد ،واصلت نشاطها العام بهمة غير عادية لتعوض غياب دوقة ساكس ميغان ماركل.

إطلالة أنيقة بسيطة

إطلالة أنيقة بسيطة

تحدثت دوقة كامبريديج كيت ميدلتون البالغة من العمر “38 عاماً” إلى أولياء أمور “أمهات وآباء” الذين يعانون مع أطفالهم تأثير فترة الإغلاق العام السلبي عليهم في بريطانيا جراء جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19″،كما التقت ممثلي منظمات إنسانية ومتطوعون ساعدوهم خلال جائحة فيروس كورونا.

بإطلالة أنيقة بسيطة،اقتصرت على تي شيرت أبيض،وبنطال وردي فاتح ،وحذاء رياضي،التقت دوقة كامبريديج كيت ميدلتون “38 عاماً” أولياء الأمور وأطفالهم والعديد من المتطوعين لبحث طرق مساعدتهم في الحديقة الإنجليزية القديمة في باترسي بارك بجنوب لندن.

وقد استقبل دوقة كامبريديج كيت ميدلتون في الحديقة الإنجليزية بباترسي بارك،مدير منظمة هوم ستار التنفيذي بيتر جريج،وتساعد هذه المنظمة عبر جيش من الخبراء والمدربين والمتطوعين الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال صغار بحاجة للمساعدة النفسية والصحية،ولدى منظمة “هوم ستار” أكثر من 13500 ألف متطوع ومتطوعة،يزورون منازل 27 ألف أسرة،و56 ألف طفل في أرجاء بريطانيا. ويمكن للمتطوعين تقديم المساعدة للحالات المصابة بإكتئاب ما بعد الولادة،والعزل الصحي،ومشاكل الصحة العقلية والجسدية،ويزورون الأسرة أسبوعياً لمدة ساعتين لتقديم المساعدة النوعية التي يحتاجوها.

كما يوجد آلاف الأباء والأمهات في بريطانيا، يستغلون خبراتهم ومعرفتهم لمساعدة الآباء والأمهات الجدد أو الضعفاء ويساعدوهم من باب التكافل والتضامن .

أبدت كيت ميدلتون كامل دعمها وتقديرها للأمهات اللواتي صمدن بقوة وشجاعة خلال الحجر المنزلي المفروض لفترة طويلة في بريطانيا،وكشفت الأمهات الوحيدات إيرما مارتوس “47 عاماً” ،وكارول إليوت “41 عاماً” دوقة كامبريديج كيف تمت مساعدتهن خلال فترة حظر التجول والحجر المنزلي في بريطانيا،وأنهن تلقين مساعدة نفسية عبر مكالمات هاتفية خلال تفشي جائحة فيروس كورونا.

قالت كيت ميدلتون للأمهات:هل يساعد ذلك عاطفياً أيضاً؟ الجميع بحاجة إلى تلك الصداقات.

وأضافت كيت: “من الصعب مواجهة وتحمل التباعد الإجتماعي،لكن علينا ذلك”،وفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية ووسائل إعلام مختلفة.
وقالت كارول إليوت : يتصل بي متطوع خاص بي كل أسبوع،ويشعر بأنه صديق مناسب،وأضافت : أن الجميع بحاجة إلى أصدقاء.

لقاء مهم

خلال اللقاء

وصفت كريستين تاتاي “37 عاماً” لقاء الأمهات والأطفال بدوقة كامبريديج كيت ميدلتون بأنه مهم،و”كانت كيت ميدلتون مهتمة جداً بكيفية تكوين الأمهات صداقات خلال فترة الحجر المنزلي،وكيفية مساعدة بعضهن بعضاً”.

خلال هذا اللقاء تحدثت دوقة كامبريديج كيت ميدلتون مع ممثلي مؤسسات إنسانية قامت بتنظيم مجموعات ” دعم الأقران” التي شارك فيها آباء وأمهات لديهم خبرة كبيرة في دعم آباء وأمهات آخرين يواجهون صعوبة نفسية في التأقلم مع قيود الإغلاق خلال أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا.

وفي وقت سابق ،أجرت دوقة كامبريديج كيت ميدلتون إجتماعاً رقمياً ومكالمات فيديو مع 8 منظمات إنسانية وخيرية ،وتحدثت معها عن كيفية مساعدة الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة أو مشاكل في الصحة العقلية.

وقالت كيت للقائمين على هذه المنظمات والمتطوعين فيها: لقد أحسنتم جميعاً ،أعلم أن هناك فريقاً كبيراً منكم في جميع أرجاء البلاد،وسمعنا أنا وويليام عن مدى أهمية هذه العلاقات للعائلات،إنها شريان حياة حقيقي بالنسبة لها،أحسنتم كثيراً العمل أنتم وجيشكم من المتطوعين الرائعين.
وكشفت دراسة استقصائية أن ثلثي الأمهات غير واثقات من حصولهن على المساعدة في مجال الصحة العقلية ،وأن العديد منهن غير قادرات على التحدث إلى الأطباء العامين أو أسرهن أثناء تفشي وباء كورونا في أرجاء البلاد.

أطفالكيت ميدلتونلندن