صدور الموافقة الكريمة على عودة العمرة والزيارة تدريجياً في 17 صفر

كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية عن صدور الموافقة الكريمة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجياً، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة.

 

من جهته، رفع الوزير محمد بنتن شكره إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة، وقال خلال تغريدة في تويتر: “‏يشرفني أن أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حفظهما الله، جزيل الشكر بمناسبة التوجيهات الكريمة بالسماح بأداء العمرة والزيارة تدريجياً، ابتداء من تاريخ 17 صفر 1442هـ الموافق 4 أكتوبر 2020م”.

 

 

وجاءت الموافقة الكريمة بناءً على ما ورد من الجهات المختصة بشأن مستجدات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، واستجابة لتطلع كثيرٍ من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة، وانطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على صحة قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم، وذلك وفق الترتيبات والمراحل التالية:

1- إعادة السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي وفق المراحل التالية:
* المرحلة الأولى: السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل السعودية، بداية من يوم الأحد 17 صفر 1442هـ الموافق 4 أكتوبر 2020م، وذلك بنسبة 30% “6 آلاف معتمر/اليوم” من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.

* المرحلة الثانية: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل السعودية، بداية من يوم الأحد 1 ربيع الأول 1442هـ الموافق 18 أكتوبر 2020م، وذلك بنسبة 75% “15 ألف معتمر/اليوم، 40 ألف مصلٍّ/اليوم” من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 75% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي.

* المرحلة الثالثة: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل السعودية وخارجها، بداية من يوم الأحد 15 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 1 نوفمبر 2020م، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% “20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍّ/اليوم” من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج السعودية بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.

* المرحلة الرابعة: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل السعودية وخارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
2- يتم تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار عبر تطبيق “اعتمرنا”، الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة.

وأهاب المصدر بالمعتمرين والمصلين والزوار ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية، وتطبيق التعليمات والاشتراطات الصحية، من ارتداء الكمامة، والحفاظ على مسافة التباعد الآمن، وعدم التلامس.

وأكد حرص السعودية على تمكين ضيوف الرحمن من داخل البلاد وخارجها من إقامة الشعيرة بشكل آمن صحياً، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات تلك الجائحة، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.

وأوضح أن المراحل المعلن عنها في هذا البيان ستخضع للتقييم بشكل مستمر، وبحسب مستجدات الجائحة.

 

العمرةمكه المكرمه