ما هو الفرق بين إيلون ماسك وستيف جوبز؟ بيل غيتس يكشف السر

لكل عبقري تكنولوجيا أو مكتشف تقني ما أو رجل أعمال حقق المليارات من الصفر أسلوب خاص به،وطبيعة خاصة قد لا تشبه أي أحد آخر حتى لو كان متميزاً ومبدعاً في مجاله مثله، ويعتقد الناس أن عباقرة التكنولوجيا متشابهون ببعض الصفات والأساليب خاصةً الأشهر منهم: مؤسس شركة آبل ومخترع الآيفون والآيبود الراحل ستيف جوبز ،ومبتكر سيارات تسلا الكهربائية إيلون ماسك،فهل هما متشابهان ؟ وإن كانا ليسا متشابهين ،ما هو الفرق بينهما؟

كان أبرز مؤسسي شركة “مايكروسوفت ” والملياردير الشهير بيل غيتس ،أحد رواد التكنولوجيا والأعمال المحظوظين بفرصة العمل عن قرب وعمق مع مؤسس شركة آبل الراحل ستيف جوبز.

وفي مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” ،أجاب بيل غيتس عن سؤال : ما إذا كان يمكن اعتبار الملياردير إيلون ماسك ،مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية السريعة ،هو النسخة القادمة من ستيف جوبز ،نظراً للإنجاز الذي حققته شركتاه: “تسلا” و”سبيس إكس”.

غالباً ما يتحدث إيلون ماسك عن جدول أعماله ويداه موضوعتان على النهج المقرر اتباعه، على سبيل المثال، أثناء الإعلان عن نتائج أعمال “تسلا” في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017،فإنه كان يقضي جميع الساعات في مصنع إنتاج البطاريات، حتى أنه كان ينام على الأرض ويتخلى عن الإستحمام لتحقيق مستهدف إنتاج سيارة “تسلا 3” في عام 2018 .

وقال ماسك آنذاك: “أنا شخصياً على هذا الخط، أحاول حل المشكلات بنفسي، نحن نعمل سبعة أيام في الأسبوع للقيام بذلك. كنت متواجداً، للمساعدة في تشخيص مشكلات الروبوت، لذلك أنا أفعل كل ما بوسعي”.

بالنسبة إلى ستيف جوبز قال بيل غيتس سابقاً: ” لقد كان جوبز ساحراً في تحفيز الناس بشكل مفرط، كان بإمكاني رؤيته وهو يلقي التعاويذ، وبعد ذلك كنت أنظر إلى الناس وأراهم مفتونين”.

كتب بيل غيتس منشور، الشهر الماضي، عبر مدونة، قال فيه: “إن السيارات الكهربائية لن تكون أبدًا حلاً عمليًا لاستبدال الشاحنات ومركبات المسافات الطويلة”. ورد ماسك على تعليقات غيتس، قائلاً إنه “ليس لديه أدنى فكرة” عن الشاحنات الكهربائية.

وقال غيتس أيضاً في مقابلة “بلومبيرغ” ،إن  سيارة ماسك الكهربائية  تمثل “مساهمة كبيرة في جهود مكافحة تغير المناخ” ،وأن تسلا “فعلت ذلك بجودة عالية” ،وأن شركات السيارات الأخرى التي ترى نجاحه ستدخل سوق السيارات الكهربائية.

وقد انتقد مؤخراً بيل غيتس طريقة تعامل بلاده مع جائحة فيروس كورونا، ويشعر بالإحباط من طريقة إجراء إختبارات فحوص “كوفيد 19” في الولايات المتحدة.

وقال غيتس لبرنامج “فوكس نيوز صنداي” “حتى اليوم لا يحصل الناس على نتائجهم خلال 24 ساعة،إنه لأمر مشين”.

وتشارك مؤسسة “بيل وميليندا” في سباق عالمي للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا “كوفيد 19” للقضاء على جائحة فيروس كورونا التي تهدد حياة الملايين واقتصادات معظم دول العالم.