طور فريق من الباحثين في أستراليا قفازات إلكترونية يمكنها أن تعطي المستخدم شعورا باللمس، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي بهدف الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وبحسب الموقع الإلكتروني “تيك إكسبلور” المتخصص في التكنولوجيا فإن فريق بحثي من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا نجح في ابتكار هذه القفازات، رغم أنها مازالت في مرحلة التجارب لحين طرحها في الأسواق.
وتعمل القفازات الإلكترونية عن طريق تحفيز مناطق معينة على سطح الجلد بحيث تعطي المستخدم نفس الشعور بالملامسة، كما لو كان متلامساً فعلياً مع نفس الأغراض في الحقيقة.
وقال البروفسير ثان دو، أستاذ علم الروبوتات الطبية في جامعة نيو ساوث ويلز، إن الاحساس باللمس يأخذه الكثيرون باعتباره أمراً مسلماً به، لافتا إلى أن هناك كثيراً من الأفعال التي لا يمكن القيام بها بدون هذا الشعور مثل النقر على لوحة مفاتيح الكمبيوتر أو استخدام الهاتف المحمول أو غير ذلك.
وأوضح أن القفازات الجديدة تشبه ارتداء طبقة ثانية من الجلد فوق البشرة الطبيعية، مشيرا إلى أنها “مرنة ومطاطة وتعطي شعوراً بالملامسة الطبيعية، وسوف تتيح أشكالاً جديداً من التواصل عن طريق اللمس لتعزيز الأنشطة اليومية للإنسان”.
ومنذ تفشي فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 25 مليون شخص حول العالم سارعت الكثير من الشركات والباحثين والعلماء لإنتاج وابتكار وتطوير كل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز الاجراءات الوقاية والحد من انتشار الفيروس المميت .