يشير الدكتور أندريه كابيتشكين، أخصائي طب الأعصاب وتقويم العمود الفقري، إلى أن أشهر الحجر الصحي كانت دون حركة ونشاط بدني، ما أثر كثيرا في حالة الساقين.
ويقول، بسبب قلة النشاط البدني المعتاد، يظهر تورم في الساقين وآلام غير معتادة أثناء المشي وخاصة لمسافات طويلة. ولكي نعالج هذه المشكلات لا بد من أحذية صحية ومناسبة. والمقصود هنا الانتباه إلى نعل الحذاء، لأنه المسؤول عن تخفيف الصدمات وامتصاصها. فالنعل القاسي والمسطح لن يحمي القدم من الصدمات، ما قد يخلق مشكلات جدية. ويضيف، إذا لم تحم الأحذية من الصدمات فإنه بعد سن 35-40 سنة قد يظهر التهاب اللفافة الأخمصية.
وبالطبع يمكن علاج هذا الالتهاب، بفعالية باستخدام الموجات الضاربة، ولكن في بعض الحالات لا بد من تدخل جراحي لإزالة النتوء العظمي الناشئ.
ويشير الدكتور، إلى أن الكعب العالي ضار كما النعل المسطح وكذلك المشي حافي القدمين، خاصة إذا كانت أرضية المنزل صلبة. ويقول، “الكعب لا يمتص الصدمات، لذلك يسبب آلاما مزعجة. كما يحصل عند السير على الطرقات والممرات التي عادة تكون مبلطة بالأسفلت او مرصوفة بالحجر أو البلاط، في حين الخشب لا يسبب مثل هذه الآلام. لذلك إذا كانت أرضية المنزل خشبية فهذا أمر جيد ومريح للقدمين. وفي نفس الوقت يشير الدكتور، إلى أنه ليس ضد الكعب العالي، ولكن يجب ألا تزيد فترة ارتداء أحذية بكعب عال عن 2-3 ساعات في اليوم، وخاصة إذا كان ارتفاع الكعب أكثر من سبعة سنتمترات.