وسمع أصدقاء لفاطمة لم يتمكنوا من إنقاذها، صرخاتها وشاهدوا لحظات الرعب التي عاشتها عندما جذبها الزاحف إليه بتثبيت فكيه حول جسدها وسحبها تحت سطح الماء، حسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وبعد ساعات من البحث، تمكن السكان الغاضبون بمساعدة فرق من الإنقاذ من العثور على أجزاء من جسم ورأس السيدة، واستمروا في عملية البحث حتى عثروا على التمساح حول ضفاف النهر، في اليوم التالي وقاموا بشق بطنه، وتمكنوا من إزالة بعض من أطراف السيدة.
وقامت السلطات بتسليم جثة السيدة وأطرافها إلى عائلتها، فيما حذرت من الابتعاد عن المياه، لاحتمال وجود المزيد من الزواحف والتماسيح في تلك المنطقة.