مع استمرار الاحتجاجات، ذهب المشاهير إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم للتحدث علنا عن وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد والمزيد من الأمريكيين السود الذين لقوا حتفهم على أيدي ضباط الشرطة.
ونشرت المغنية العالمية، ليدي غاغا أفكارها حول الاحتجاجات التي تحدث في جميع أنحاء البلاد، حيث كتبت: “لدىي الكثير من الأشياء لأقولها عن هذا، لكن أول شيء أريد قوله هو أنني أخشى أن أقول أي شيء من شأنه أن يزيد من الغض، وأود أن أساهم في إيجاد حل”.
وأضافت: “أشعر بالغضب من وفاة جورج فلويد مثلما حدث مع عدد كبير جداً من السود على مدى مئات السنين في البلاد نتيجة للعنصرية والنظام الفاسد الذي يدعم ذلك، لقد تم إسكات أصوات الجالية السوداء لفترة طويلة جداً، وبغض النظر عما يفعلونه للاحتجاج لا يزالون لا يلقون أي تعاطف من القادة الذين يهدفون إلى حمايتهم، كل يوم في أمريكا يواصل الأشخاص عنصريتهم”.
وبعد ساعات من نشر البيان، شوهدت غاغا مع حبيبها مايكل بولانكسى أثناء الخروج صباحاً في هوليوود. وقامت المغنية البالغة من العمر 34 عاماً ومايكل بارتداء أقنعة الوجه مع تغطية معدات الحماية الخاصة بهما في الولايات المتحدة، حيث خضع الثنائي للعزل معاً.
وتم تصويرهما وهما يمسكان أيديهما مع أكواب القهوة ويستمتعان ببعض الهواء النقي معاً. ولعل اللافت للنظر، كان مظهر غاغا، حيث ارتدت صدرية سوداء، مع سروال شبكي ضيق باللون الأسود، أظهر عدم تناسق جسدها ونتوء بطنها.
يأتي ذلك وسط مقابلة ليدي غاغا ليلة الأحد مع المضيفة ليزا ويلكنسون خلال برنامج Project والذي تحدثت فيه عن ألبومها الجديد Chromatica وإيمانها القوي بأن ما تفعله كشخص هو المهم وليس ما يبدو عليه شكلها.
وقالت غاغا:”لم أحضر إلى هنا؛ لأنني جميلة؛ لست عارضة أزياء رائعة، ولكن نظراً لأن ذهني وقلبي هما اللذان جعلاني هنا والكثير من العمل الشاق”.
وعندما اعترفت ويلكنسون بأنها تعرضت للتخويف في المدرسة الثانوية، شاركت غاغا تجربتها في التنمر أيضاً، قائلة إن التنمر الذي مرت به علّمها أهمية نشر اللطف في العالم عن طريق استخدام قلبها وعقلها للإبداع.
كانت تجربة غاغا مع التنمر شديدة؛ إذ تبين أن أصدقاءها كانوا ينتقدون شكلها، إلا أن غاغا تحدت نفسها لتصبح رابع أعلى موسيقة مدفوعة الأجر في العقد الماضي.
وفي المقابلة، تحدثت غاغا أيضاً عن دعم النجم برادلي كوبر الثابت لها كممثلة عندما كانا يصوران A Star is Born، قائلة: “برادلي ممثل لا يصدق، لم أصدق أنه آمن بي هكذا. لقد عاملني كممثلة حقيقية”.