قالت تقارير طبية إن هناك وجهاً مضيئاً لجائحة كورونا يتمثّل في انخفاض معدل الإصابة بأزمات قلبية، وبحسب بيانات الإدارة الطبية في نيويورك تم تسجيل انخفاضاً قدره 70 بالمائة في نسبة النوبات القلبية منذ بدء انتشار فيروس كورونا بالمدينة. واتفقت تقارير من الصين وإسبانيا والهند على نفس الملاحظة، ويعد ذلك خبراً إيجابياً وسط الكثير من الأخبار والتقارير السلبية التي تواترت منذ بدء الوباء.
وفسر أطباء هذه الظاهرة التي تم رصدها منذ طُلب من الناس البقاء بالبيت وتطبيق إجراءات الحجر والعزل المنزلي بعدة عوامل، أهمها:
* تراجع معدلات التوتر والضغوط بسبب العمل، حيث يعمل كثير من الناس من داخل البيت بإيقاع أكثر سلاسة، ولا يتعين عليهم الركض وراء جدول مواعيد مزدحم.
* التحرّر من الزحام المروري الذي كان جزءاً من العمل، والذي يؤثر على مستوى هرمونات التوتر، ويرتبط بارتفاع ضغط الدم.
* انخفاض مستوى تلوث الهواء في معظم مدن العالم، وهو عامل وراء مشاكل القلب أثبته الدراسات.
* تحسن اختيارات الأطعمة، والاهتمام بتناول المأكولات الصحية لدعم المناعة وتقليل الالتهابات، والتحرّر من طرق الطهي السريعة نتيجة إعداد الأطعمة داخل البيت.