بعد عرفان خان.. السينما الهندية تفقد ريشي كابور

توفي نجم بوليوود الممثل المخضرم ريشي كابور عن عمر ناهز 67 عاماً في مستشفى مومباي، بعد معركة طويلة مع مرض السرطان.

وقالت عائلة كابور في بيان إنه كان مرحاً وحافظ على متعة العاملين في المستشفى حتى النهاية، وفقاً لشبكة “إن.دي.تي.في” الهندية.

وقبل يوم واحد، توفي النجم عرفان خان أيضاً بسبب السرطان، كان قد نُقل ريشي كابور إلى المستشفى أمس، وقال شقيقه راندير كابور لوكالة الأنباء “بي تي آي” إنه في المستشفى، يعاني من مرض السرطان ويعاني من مشاكل في التنفس، لذلك تم إدخاله إلى المستشفى، إلا أن حالته مستقرة.

وعمل ريشي كابور كممثل ومنتج ومخرج، ولد في مدينة مومباي في عام 1952، وكانت البطولة الأولى له في السينما في عام 1973 من خلال فيلم Bobby مع ديمبل كاباديا.

ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 2000، أصبح ريشي كابور بطلاً لأكثر من 90 فيلماً رومانسياً، ومن بعد عام 2000، صار ريشي كوبار يعمل أكثر مع الأدوار المساعدة، وحصل على جائزة الفيلم الوطني لدوره الأول وظهور كطفل في فيلم والده راج كابور.

وبعد وفاته، توجه العديد من نجوم بوليود إلى وسائل التواصل الإجتماعي لنعيه، فكتب النجم الهندي كمال حسن في تغريدة له: “لا أصدق ذلك، كان دائماً مبتسماً، وكان لدينا حب واحترام متبادلين.. سأفتقد صديقي. تعازيّ القلبية للعائلة”.

أما سونام كابور فنشرت صورة تجمعها به وعلقت: “ارقد بسلام عمي الحبيب، آسفة لم أتمكن من وداعك بطريقة مناسبة”.

وقال الكاتب والمخرج الهندي، سوبهاش غاي، الذي كان صديقاً مقرباً للممثل لأكثر من أربعة عقود: “إنها كارثة لا تُطاق وصدمة لا تصدق، صديقي العزيز منذ 40 عاماً لم يعد موجوداً.. كان الناس يدعونه بريشي كابور، إلا أن عرفته باسم Chintu.. كان أعز أصدقائي، أفضل ممثل، دليلي، التقيت به آخر مرة في منزله.. ذهب رجل لا يرحم”.

وشاركت مادوري ديكسيت، التي لعبت دور البطولة مع ريشي كابور في فيلم Yaraana and Prem Granth، صورة من الفيلم وكتبت: “لقد تشرفت بالعمل معه، فكان أعظم شخص في الحياة، صريح ودافئ للغاية، لقد فقدنا ممثلاً لامعاً اليوم.. ما زلت لا أصدق ذلك، حزينة تماماً، وصلواتي مع العائلة خلال هذا الوقت العصيب”.

وشاركت بريانكا تشوبرا، التي شاركت البطولة مع الممثل في فيلم Agneepath 2012، صورة لهما سوياً مع زوجته نيتو كابور، وكتبت: “قلبي ثقيل جداً.. هذه نهاية حقبة، قلبك الصريح وموهبتك لن نشاهدها مرة أخرى، تعازي للعائلة.. ارقد بسلام يا سيدي”.