بات مانشستر سيتي الإنجليزي على مشارف الصعود لدور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما قلب تأخره بهدف أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني، إلى فوز ثمين ومستحق 2 -1 يوم الأربعاء في ذهاب دور الستة عشر للمسابقة القارية.
وكان مانشستر سيتي الطرف الأفضل في معظم فترات المباراة، وكان بإمكانه الفوز بعدد أوفر من الأهداف لولا تألق البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى الريال، الذي تصدى ببراعة لأكثر من هجمة خطرة للفريق الإنجليزي، الذي أصبحت مهمته سهلة إلى حد كبير في مواصلة مسيرته بالبطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.
وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف، رغم سيطرة سيتي على أغلب الأوقات، وفي الشوط الثاني بادر إيسكو بالتسجيل لمصلحة الريال في الدقيقة 60، لكن المهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس أدرك التعادل لسيتي في الدقيقة 78 من متابعة لتمريرة زميله البلجيكي كيفن دي بروين الذي أحرز الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 83 من ركلة جزاء.
واضطر الريال لإنهاء المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد قائده سيرجيو راموس في الدقيقة 86 لتعمده عرقلة جيسوس وهو في وضع انفراد بالمرمى.
وبات يكفي مانشستر سيتي الخسارة بهدف نظيف في لقاء العودة الذي سيقام بملعبه من أجل الصعود لدور الثمانية.
فيما أصبح يتعين على الريال، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 13 لقبا، الفوز بثنائية نظيفة أو الفوز بفارق هدف شريطة تسجيله أكثر من هدفين لتفادي الخروج المبكر من المسابقة.
وتأتي تلك الخسارة لتضاعف من أحزان الريال قبل لقائه المرتقب مع غريمه التقليدي برشلونة في الكلاسيكو الذي سيجرى بملعب (سانتياغو برنابيو) معقل الفريق يوم الأحد القادم ببطولة الدوري الإسباني.