نشرت فتاة تدعى مديحة الحمداني مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، أكد كثير من المتابعين أنها زوجة الفنان قصي خولي، وظهرت وهي منهارة من البكاء وتتحدث عن وضعها الصعب الذي تعيشه مع ابنها بسبب زوجها.
وكان الفنان قد أعلن عن زواجه السري قبل عام عندما نشر صورة لابنه جونيور وعلق عليها: “من خلالك الله اعطاني الابن والأخ والصديق طول العمر”.
وقالت مديحة التي وثقت الفيديو وهي تقود سيارتها وترد على التعليقات التي تُرسل إليها بأنها إنسانة سيئة و”بنت شارع”، :”عيب عليكم، تتحدثون عني وعن ابني وأنتم لا تعرفوني”.
واتهمت الحمداني الفنان قصي خولي بأنه جعلها عرضة لكل شخص “يسوى أو ما يسوى” على حد وصفها.
وأوضحت أنها بنت عائلة ومحترمة وعملت في شركات كبيرة في دبي تحديدا، وتعرفت على قصي في 2014 عن طريق عملها، لافتة إلى أن كل زملائها يعرفون الحقيقة، مبينة بأن حظها أنها تعرفت على الإنسان الخطأ وتقصد الفنان السوري.
وتابعت أنها شاهدت مقابلة قصي خولي في أحد البرامج والذي تحدث فيه أنه أب مثالي ويقوم “بتحميم” ابنه مرتين في النهار، مردفة بأنها لا تلومه في نفس الوقت لأنه إنسان ممثل وهذا عمله، فمن الطبيعي أيضا أن يمثل دور الأب الذي ليس موجودا على أرض الواقع.
وأشارت مديحة الحمداني إلى أنها صمدت لمدة سنة كاملة أمام من يتحدث عنها وعن ابنها، فظلموها ولم ترد على أحد منهم، لأنها ليست إنسانة مؤذية، لكن بعد الذي شاهدته على التلفاز وتقصد مقابلة قصي خولي، صارت تضحك بسبب الظلم، واصفة الفنان بالأب غير المثالي.
وكشفت عن أنها تعيش في قهر وظلم بسبب زوجها لأنها لا تستطيع توفير أبسط حقوق ابنها أو استقراره ورغم ذلك تتعرض لحملة تشويه وإهانة، حتى انهارت كذلك بعد رؤية الفنان وهو يتحدث في برنامج تلفزيوني عن ابنه.
وهددت الحمداني زوجها بأن أي موضوع سيتحدث به كذبا في مقابلته المقبلة سوف تظهر على مواقع التواصل وتكشف الحقائق أمام الجمهور عن تصرفاته وأفعاله تجاهها وابنهما، مختتمة كلامها بأنها صمتت بما فيه الكفاية، وحقها سوف تحصل عليه مهما كان.
يذكر أن قصي خولي قد ظهر في بداية الشهر الجاري بمقابلة تلفزيونية لبرنامج “غدا أجمل” الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية مهيرة عبدالعزيز، على قناة “إم بي سي”، وتحدث عن ابنه “العميد” للمرة الأولى.
وكشف خولي أن ابنه عمره أصبح الآن عاما ونصف العام، وأنه يشارك في رعايته من تغيير الحفاضات له إلى حمامه وكل هذه الأمور، وأضاف بأنه منذ كان صغيرا كانوا ينادونه بـ “أبو العميد” تيمنا باسم والده، ولهذا السبب اختار هذا الاسم لابنه.