الخارجية السعودية: نتابع بقلق تطورات التصعيد العسكري في اليمن

قالت وزارة الخارجية السعودية إنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة التي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة، طبقاً لبيان الخارجية.

ودعت الأطراف كافة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة، وأكدت وزارة الخارجية استمرار جهود السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.

وكان قد صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد تركي المالكي، أن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة في اليمن، كما أضاف بأن السعودية لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع على حسابها في منصة “إكس”.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن السبت أن مقاتلاته قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين في اليمن، وقال في بيان إن مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن “رداً على مئات الهجمات التي طالت إسرائيل في الأشهر الأخيرة”.

“لإيصال الأسلحة الإيرانية”

كما أضاف المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في تصريح متلفز أن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يستخدم “كطريق إمداد رئيسي لإيصال الأسلحة الإيرانية من إيران إلى اليمن، بدءاً بالمسيرة التي استخدمت في الهجوم صباح الجمعة” في تل أبيب.

كذلك أكد أن ضربات السبت “نفذها الجيش الإسرائيلي بمفرده”، في المقابل، أعلن عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، عبر منصة “إكس” أن إسرائيل “ستدفع ثمن” ضرباتها في اليمن.