روى شاب سعودي من منطقة مكة المكرمة، تجربته، وكيف نجا من موت محقق بعدما لدغته أفعى شديدة السمية، خلال ممارسته هوايته غير المألوفة وشديدة الخطورة في تتبع الأفاعي.
وتعرض عبدالله المالكي للدغة من أفعى الكوبرا العربية ذات السمية العالية، كادت أن تودي بحياته، لولا نقله للمستشفى وإدخاله العناية المركزة بعدما دخل في غيبوبة.
ورغم كون اللدغة في بداية كفه، فإن تأثير الإصابة امتد لكل ساعده، تاركاً ندبة كبيرة ومخيفة تعكس مدى خطورة لدغة أفعى الكوبرا العربية.
وظهر الشاب في لقاء مع قناة “الإخبارية” الرسمية ليحكي عن هوايته في تتبع الأفاعي، عندما شمَّر عن ساعده ليعرض الندبة الصادمة.
ومرت نحو عشر سنوات على بدء علاقة المالكي بعالم الأفاعي الذي بات من أشهر هواياته، بينما يحرص على تقديم محتوى توعوي لمتابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي، وتوضيح طريقة التمييز بين الأفاعي السامة وغير السامة.
ويتلقى المالكي الثناء على الدوام بسبب المحتوى الذي يقدمه، ويواظب متابعوه على تحذيره من هوايته تلك، لكنهم يطلبون منه الاستمرار.
وكتب أحد المدونين معلقاً على أحدث ظهور لخبير الأفاعي: “الحمد لله على سلامته.. حقيقة الأخ عبدالله من الرجال الذين استفاد منه الكثير في تثقيف الناس عن خطورة الحيات والعقارب، وكيفية التعامل معها والحذر منها.. وفقه الله، والله يكفينا وإياه وإياكم شرها”.
وقال آخر: “الأستاذ عبدالله أنا من المتابعين له، خاصة السناب، يقدم نصائح وإرشادات عن كيفية التعامل الصحيح مع الثعابين”.