توقعات خفض الفائدة تدعم النفط لكن المخزونات تحد من المكاسب

مدد النفط مكاسبه من الجلسة الماضية، خلال تعاملات الخميس المبكرة، وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، لكن ما حد من المكاسب ارتفاع المخزونات الأميركية وخطة أوبك+ لزيادة الإمدادات.

تحرك الأسعار

بحلول الساعة 0330 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا بما يعادل 0.40 بالمئة إلى 78.72 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتا أو 0.55 بالمئة إلى 74.48 دولار.

ويتوقع ما يقرب من ثلثي الاقتصاديين الآن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقا لاستطلاع لرويترز في الفترة من 31 مايو إلى الخامس من يونيو، ليعوض التأثير السلبي الناتج عن أنباء الإمدادات.

ويقلل انخفاض أسعار الفائد تكلفة الاقتراض مما قد يحفز النشاط الاقتصادي ويعزز الطلب على النفط.

ومع ذلك، فإن مسار سعر الفائدة الأميركية ليس مؤكدا مع عودة نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، الذي يمثل الغالبية العظمى من الناتج الاقتصادي للبلاد، إلى النمو في مايو بعد انكماشه في الشهر السابق. وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف مبررات خفض أسعار الفائدة.

ولا يزال خاما القياس يتجهان صوب انخفاض أسبوعي بنحو أربعة بالمئة حتى الخميس، تأثرا بأحدث قرار حول الإمدادات من أوبك+.

واتفقت المجموعة الأحد الماضي، على تمديد معظم تخفيضاتها لإنتاج النفط حتى عام 2025، لكنها تركت المجال لإلغاء التخفيضات الطوعية تدريجيا من ثمانية أعضاء اعتبارا من أكتوبر تشرين الأول.

وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز الأربعاء، أن السعودية خفضت أسعار البيع الرسمية للخام لشهر يوليو. وجاءت هذه الخطوة وسط انخفاض معايير خام الشرق الأوسط وضعف هوامش الربح للمصافي الآسيوية.

وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام قفزت 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مايو، مقارنة مع تقديرات المحللين بتراجع 2.3 مليون برميل.