قفز سهم شركة إنفيديا بنحو 6 بالمئة في تداولات ما بعد الإغلاق، بعد أن توقعت الشركة عائدات في الربع الثاني أعلى من التقديرات معتمدة في ذلك على طلب ضخم لرقائق تصنعها من شركات بدأت في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما كشفت عن خطتها لتقسم الأسهم.
وتتوقع الشركة أن تبلغ إيرادات الربع الثاني 28 مليار دولار، بزيادة أو نقص اثنين بالمئة. وتوقع محللون متوسط عائدات يبلغ 26.66 مليار دولار، وفقا لبيانات شركة مجموعة بورصات لندن.
وارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 6 بالمئة إلى 1007 دولارات في تداولات ما بعد الإغلاق، وبلغت ذروتها فوق مستوى 1000 دولار المهم نفسيًا، وأضافت حوالي 140 مليار دولار إلى القيمة السوقية للشركة لتصل إلى 2.336 تريليون دولار. ومنذ بداية العام سجل سهم الشركة مكاسب بأكثر من 90 بالمئة.
أعلنت الشركة ومقرها سانتا كلارا، كاليفورنيا، أنها ستقوم بتقسيم أسهمها بواقع عشرة مقابل واحد، اعتبارًا من يوم 7 يونيو. كما قالت أيضا إنها سترفع توزيعاتها للأرباح الفصلية بنسبة 150 بالمئة إلى سنت واحد للسهم الواحد، على أساس ما بعد التقسيم.
وبعد نتائج إنفيديا، ارتفعت أسهم شركتي صناعة الرقائق المنافسة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي ادفانسد مايكرو ديفايسز (AMD) وBroadcom (برودكوم) بنحو 2 بالمئة لكل منهما.
تتنافس ألفابت (مالكة غوغل) ومايكروسوفت وأمازون وشركات تكنولوجيا أخرى على إمدادات محدودة من رقائق إنفيديا المتطورة في إطار سباقها للسيطرة على حوسبة الذكاء الاصطناعي.
وكانت الشركة قد أعلنت عن نتائج أعمالها بعد إغلاق وول ستريت، حيث ارتفعت إيرادات الربع الأول بنسبة 262 بالمئة على أساس سنوي إلى 26.04 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 24.65 مليار دولار. كما ارتفع صافي الدخل بنسبة 628 بالمئة إلى 14.88 مليار دولار.
تحتل شركة إنفيديا موقعًا فريدًا حيث أنها المسيطر على أكثر من 80 بالمئة من سوق شرائح الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها المحرك الأكبر لتطوير هذا المجال بالإضافة إلى كونها المستفيد الأكبر منه.