تمكين المرأة في المملكة ..هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف سعودية ملهمة

تُجسد الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن مسيرة سعودية ملهمة للسيدة العربية المثقفة والطموحة، فهي تتقلد الآن منصب سفيرة المملكة العربية السعودية لدى مملكة إسبانيا، كما أنها مندوبة دائمة للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

تتمتع الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن بخبرة واسعة في مجالات الاقتصاد والتنمية الاجتماعية والعمل الدولي، إذ بدأت مسيرتها المهنية كمحاضرة في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، ثم شغلت مناصب هامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط، إذ ساهمت بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة.

الأميرة هيفاء دبلوماسية استثنائية

تميزت الأميرة هيفاء بمهاراتها الدبلوماسية الاستثنائية، مما أهّلها لتولي منصب سفيرة المملكة العربية السعودية لدى إسبانيا، إذ تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وتعريف العالم بثقافة المملكة العربية السعودية وإنجازاتها.

الأميرة هيفاء تُعد من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً خلال عملها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث ساهمت في برامج تركزت على العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة.

وتمثل الأميرة هيفاء مثالًا للمرأة السعودية الطموحة والمُلهمة، فهي نموذج يُحتذى به للجيل القادم من الفتيات السعوديات، اللواتي يسعين للمشاركة بفعالية في مختلف مجالات الحياة العامة.

الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن هي رمز بارز للمرأة السعودية العصرية، وسفيرة مميزة للمملكة العربية السعودية على الساحة الدولية.

كان اسم الأميرة قد انتشر على نطاق واسع بعد أدائها القسم كسفيرة للمملكة العربية السعودية في إسبانيا، في مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي تظهر خلاله أثناء تسليمها لأوراق اعتمادها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، إلى الملك فيليب السادس ملك البلاد.

وفيما يلي تستعرض صحيفة “المواطن” مؤهلاتها وأبرز المحطات في حياتها العملية.

الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز.. خبرة واسعة في مجالات الاقتصاد والتنمية الاجتماعية والعمل الدولي

حصلت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود عام 2000. ونالت درجة الماجستير في العلوم الاقتصادية من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) في لندن عام 2007.

بدأت مسيرتها المهنية كمحاضرة في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود. وشغلت الأميرة هيفاء منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة والوكيل المساعد لشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية.

عملت في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة 7 سنوات، حيث شغلت مناصب شملت مسؤولية مشاريع ومسؤولة وطنية بين عامي 2009 و2016، وركزت على برامج في مجال التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان.

تم تعيينها مندوبة دائمة للمملكة العربية السعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في 14 يناير 2020.

والأميرة هيفاء عُينت سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا في 2 يناير 2024. وتحمل الأميرة هيفاء آل مقرن عدة عضويات في لجان ومجالس دولية وإقليمية ومحلية.

Featuredالسعوديةتمكين المرأةمنظمة الأمم المتحدةهيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف