تُواصل رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفر اسم المملكة العربية السعودية بحروف من ذهب في سجلات الدول المتقدمة، وذلك بفضل النهج السديد الذي يعتمد على قدرات الشعب السعودي ويؤمن بضرورة توفير سبل العيش الكريم وتعزيز جودة الحياة.
القطاع الخاص: شريك رئيسي في التنمية
ركزت رؤية المملكة بشكل رئيسي على تعزيز نمو القطاع الخاص، باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية. وقد أثبت هذا النهج نجاحه من خلال قدرة القطاع الخاص على خلق الوظائف وتحقيق مستهدفات خفض معدلات البطالة بين السعوديين.
إنجازات ملموسة في خفض معدلات البطالة
- نجح القطاع الخاص في استيعاب أكثر من 11 مليون موظف، منهم أكثر من 2.3 مليون مواطن ومواطنة.
- ارتفع عدد النساء السعوديات في القطاع الخاص إلى قرابة مليون موظفة.
- انخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7.7%، مقتربًا من المستهدف في رؤية 2030 عند 7%.
- انخفض معدل البطالة بين النساء إلى 13.7% في فبراير الماضي، متراجعًا من أكثر من 16%.
- تراجع معدل البطالة العام بين السعوديين وغير السعوديين إلى 4.4%، وهو من أدنى معدلات البطالة المسجلة حول العالم.
مؤشرات إيجابية للاقتصاد السعودي
- رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في عام 2025 إلى 5.5%، بعدما حددها في وقت سابق عند 4.5%.
- حقق قطاع السياحة 100% من المستهدف بعد وصول 100 مليون زائر للمملكة العام الماضي، ما أدى إلى رفع المستهدف إلى 150 مليون زائر سنويًا بحلول 2030.
تُؤكد هذه الإنجازات المميزة صوابية رؤية ولي العهد وقدرتها على قيادة المملكة نحو مستقبل مشرق يتمتع فيه المواطنون بحياة كريمة وفرص استثمارية واعدة.