اكتشافات جديدة تُثري إرث السعودية العريق

أعلنت هيئة التراث عن تسجيل وتوثيق 70 موقعًا أثريًا جديدًا في السجل الوطني للآثار، ليصل عدد المواقع المسجلة إلى 8917 موقعًا أثريًا في مختلف أنحاء المملكة.

وتُمثل هذه المواقع المكتشفة حديثًا شهادة حية على الثراء التاريخي والثقافي العميق للمملكة، وتُعزز من مكانتها كوجهة عالمية للتراث والآثار.

رحلة عبر الزمن: تنوع المواقع الأثرية الجديدة

تنوعت المواقع الأثرية المكتشفة حديثًا لتشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تصدرت منطقة عسير المشهد بـ 14 موقعًا، تليها منطقة الجوف بـ 13 موقعًا، بينما ضمّت منطقة حائل 12 موقعًا.

كما ضمت منطقة جازان 11 موقعًا أثريًا، وسجلت منطقة القصيم 7 مواقع، و 6 مواقع في المدينة المنورة.

وتواجد موقع أثري واحد في كل من منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، بينما زينت منطقة مكة المكرمة الاكتشافات بوجود موقع أثري فريد.

خطوات نحو الحفظ والتأهيل: إجراءات تسجيل المواقع الأثرية

وأوضحت هيئة التراث أن تسجيل المواقع الأثرية في السجل الوطني للآثار يخضع لمعايير دقيقة، تبدأ باكتشاف الموقع، يلي ذلك معاينته من قبل مختصين للتحقق من قيمته الأثرية.

وتتضمن المرحلة التالية إعداد تقارير علمية وفنية شاملة حول الموقع، تتناول تاريخه وخصائصه الأثرية.

مسؤولية مشتركة: حماية الإرث الوطني

يُمثل تسجيل هذه المواقع الأثرية خطوة هامة نحو الحفاظ على إرث المملكة العريق، وتعزيز جهود حمايته من عوامل التلف والاندثار.

وتدعو هيئة التراث الجميع للمشاركة في هذه المسؤولية الجسيمة، من خلال الإبلاغ عن أي مواقع أثرية يُعتقد بوجودها، والتعاون في الحفاظ على هذا الكنز الوطني للأجيال القادمة.

Featuredإرث السعوديةاكتشافاتالسجل الوطني للآثارهيئة التراث