تتجلى مشاهد البذل والعطاء في رحاب المسجد النبوي الشريف، حيثُ تتكاتف جهود آلاف الكوادر من مختلف الجهات الحكومية والتطوعية والخيرية لخدمة ضيوف الرحمن.
تُنسج لوحة إنسانية رائعة:
- ينشط آلاف العاملين من مختلف القطاعات لتقديم خدماتهم على مدار الساعة.
- يتطوع أكثر من 9000 شخص لتقديم المساندة في مختلف أرجاء المسجد والساحات والمرافق التابعة له.
- تُقدم خدمات متنوعة تشمل الرعاية الصحية والإرشادية والتوعوية، وتنظيم دخول الحشود، وتوفير خدمات السقيا، وتنظيف وتعقيم الساحات، وتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الإعاقة.
ذروة العمل الميداني:
- تشهد الساعة الأخيرة من وقت الصيام وحتى انقضاء صلاة التراويح ذروة العمل الميداني.
- يتم استقبال المصلين وتوفير سفر الإفطار لهم.
- يتم توزيع الوجبات وعبوات مياه زمزم على الصائمين في مختلف نقاط الخدمة.
- يتم توفير أكثر من 18 ألف حافظة مياه داخل المسجد، وجدولة إعادة تعبئتها بشكل مستمر.
جهودٌ تُبذل في الخفاء:
- تعمل كوادر في غرف عمليات تدار تقنياً لمتابعة وتنفيذ الخدمات الصحية و الإسعافية ومباشرة الحالات الطارئة.
- يتم متابعة الحالة الأمنية وتقديم خدمات الصيانة والإنارة والتكييف ومكبرات الصوت.
- يتم فتح وغلق المظلات في الساحات و الحصوتين، وتشغيل مراوح الرذاذ تبعاً لحالة الطقس.
- يتم مراقبة مواقف السيارات أسفل المسجد، وانتظام دخول وخروج المركبات المرخصة، وتشغيل السلالم الكهربائية لضمان انسيابية انتقال الحشود.
حرصٌ على راحة ضيوف الرحمن:
- تُظهر هذه الجهود الجبارة حرص المملكة العربية السعودية على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
- تُوفر المملكة بيئة آمنة وصحية لأداء العبادات في رحاب المسجد النبوي.
تُشكل هذه المشاهد الإيمانية لوحةً رائعةً تُجسد معاني التكافل والتآخي بين المسلمين، وتُعكس حرص المملكة العربية السعودية على خدمة ضيوف الرحمن وتوفير أفضل الخدمات لهم.