تؤكد شركتا غوغل ومايكروسوفت وغيرهما، أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي ستجعل تجربة البحث على الإنترنت أفضل من أي وقت مضى، إلا أن هذا التصور مصحوباً أيضاً بمخاوف من تدمير صناعة تحسين محركات البحث «إس إي إو»، التي تبلغ قيمتها 68 مليار دولار، وكانت «غوغل» سبباً في إنشائها قبل ربع قرن، بحسب موقع «فورتشن»، هذا بخلاف الخوف من تعتيم الذكاء الاصطناعي التوليدي على مصادر المعلومات، أو الانحياز، أو الحصول على مجرد «هلوسات»، لأن الاستخدام المتزايد لأدوات مثل «تشات جي بي تي» أو «كو بايلوت» أو «جيمناي»، ربما يجعل استخدام مواقع البحث شيئاً من الماضي، وبمرور الوقت، ومع تحسن إجابات الذكاء الاصطناعي، لن يكون لدى المستخدمين حافز لتصفح نتائج البحث.