ستتوجه الأنظار يوم الجمعة إلى ملعب “الأول بارك” بالرياض لاحتضانه نهائي كأس مصر بين الزمالك والأهلي إلا أن لاعبا بعينه سيحظى بتركيز أكثر من غيره من اللاعبين، نظرا لأنها أول مواجهة ستجمعه بفريقه السابق، حينها سيأمل إمام عاشور بالخروج منتصرا في أول مباراة أمام زملائه السابقين الذين تركهم قبل الرحيل إلى الدنمارك.
وسيقام نهائي كأس مصر للمرة الأولى خارج الجمهورية ليكون “الأول بارك” شاهدا على البطل الأول للبطولة خارج الديار والتي سيتوج الفائز بها بدرع ذهبية للمرة الأولى.
ونشأ عاشور ابن الـ26 ربيعا، لاعبا في غزل المحلة ومثله في الفريق الأول قبل إعارته في عامه الأخير إلى حرس الحدود، ليتعاقد معه الزمالك عام 2019. في مواسمه الأولى مع الفريق الأبيض وكعدد كبير من اللاعبين السابقين لم يستطع عاشور إثبات نفسه اسما رئيسيا في القائمتين المحلية والإفريقية لذلك كانت مشاركاته قليلة إلى موسم 2020-2021.
لكن منذ موسم 2020-2021 بات عاشور أحد ركائز الفريق القاهري ليحسم برفقته بطولتين للدوري المصري تواليا وكأس مصر مرتين وكأس السوبر المصري مرة واحدة وخسارة لا تنسى أمام الغريم الأهلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وحظي عاشور بقفزة في مسيرته في الأعوام الثلاثة الماضية إذ حصل على استدعائه الأول لقائمة المنتخب المصري بدءا من مواجهتي أنغولا، كان على الدكة، والغابون، شارك في 30 دقيقة، ضمن تصفيات إفريقيا لكأس العالم 2022، كما لعب نسختي كأس إفريقيا الماضيتين برفقة “الفراعنة” ليحصل ابن المحلة على عقد رسم في مخيلته بدايات زميله النجم محمد صلاح.
عرض نادي ميتلاند الدنماركي عقدا على عاشور مدته 4 أعوام ونصف في يناير 2023، ليبدأ مع فريقه الدنماركي فصلا جديدا من مسيرته كان يأمل فيه المصريون أن يسير على خطى صلاح الذي بدأ في بازل السويسري وصعد درجة درجة إلى قمة هرم الدوري الإنجليزي بشعار ليفربول.