بعد صراع ساخن على شباك التذاكر خلال فصل الصيف الماضي، ينتقل التنافس بين فيلمي “أوبنهايمر” و “باربي” إلى منصات المراهنات عبر الإنترنت في الولايات المتحدة.
تسمح بعض الولايات الأمريكية، مثل نيوجيرزي و ماساتشوستس، بالمراهنة على حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث يتنافس الفيلمان على جائزة أفضل فيلم وجوائز أخرى.
رهانات على الفئات الرئيسية:
يمكن للمراهنين الرهان على الجوائز الكبرى مثل أفضل فيلم وأفضل ممثل أو ممثلة، أو على جوائز أخرى مثل أفضل صوت أو أفضل فيلم رسوم متحركة قصير.
يعتقد خبراء المراهنات أن شعبية فيلمي “أوبنهايمر” و “باربي” ستترجم إلى رهانات قياسية على جوائز الأوسكار، خاصةً مع وجود نجمين بارزين مثل مارجوت روبي وكيليان مورفي.
نمو المراهنات على جوائز الأوسكار:
تزايدت أنشطة المراهنة على جوائز الأوسكار في الولايات المتحدة منذ عام 2018، حيث تُعدّ فرصة لجذب المقامرين الذين لا يهتمون بالأحداث الرياضية.
الرهانات عبر الإنترنت:
يمكن وضع المراهنات في الكازينوهات، لكن معظمها يتم عبر مواقع وتطبيقات إلكترونية مثل درافت كنجز وبيت إم.جي.إم وإي.إس.بي.إن بيت,
وتجذب جوائز الأوسكار مشاركة أكبر من النساء، حيث يرى البعض أنها فرصة للرهان على مجال مألوف لهن.
في بعض الولايات، مثل أونتاريو بكندا، يُسمح بالمراهنة على تفاصيل غير جوهرية، مثل زي باربي الذي ستختاره الممثلة مارجوت روبي.
بينما حقق فيلم “باربي” إيرادات أعلى في شباك التذاكر، إلا أن “أوبنهايمر” هو المرشح الأقرب لجائزة أفضل فيلم، حيث حظي بتقدير كبير في العديد من المسابقات السينمائية.
قبل أسبوع من الحفل، ستتغير احتمالات الفوز بشكل مستمر مع توقع المزيد من الجوائز من قبل مختلف منظمات هوليوود.