أثبتت دراسات علمية أجراها الدكتور محمد الغنيم، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وكبير مفتشي مصانع المياه المعبأة بالهيئة العامة للغذاء والدواء سابقًا، خلوّ ملح القصب من أي تلوث يضر بالإنسان أو الحيوان.
قام الدكتور الغنيم بجمع عينات من برك تبخير الماء وترسيب الملح في مملحة القصب، وقام بدراستها وتحليلها. وأظهرت نتائج الدراسة أن اللون الأحمر الخفيف المائل للبني في ملح القصب ناتج عن تجمعات لكائنات حية مجهرية وحيدة الخلية، تعيش طبيعيًّا في البيئات شديدة الملوحة ولا تُسبب أي ضرر صحي لمتناولي الملح.
تسجيل نسيلتَيْن جديدتَيْن في بنك الجينات الأمريكي:
أثبتت الدراسة أيضًا وجود نسيلتَيْن جديدتَيْن من هذه الكائنات، قام الدكتور الغنيم بتسجيلهما في بنك جينات عالمي باسم “قصب 1″ و”قصب 2”.
مملحة القصب:
تقع مملحة القصب بمدينة القصب على بعد 3 كلم نحو الجنوب، على طريق القصب ثرمداء، وتبعد عن مدينة الرياض 170 كلم تقريبًا.
تُؤكّد هذه الدراسات العلمية على سلامة ملح القصب وخلوّه من أي تلوث، مما يُعزّز من ثقافة استهلاكه كملح طبيعي غنيّ بالمعادن المفيدة لصحة الإنسان.