مع حلول شهر رمضان المبارك، تتحول الأسواق التاريخية في محافظة الطائف إلى لوحات فنية تُجسّد عبق الماضي وتُعكس عادات وأصالة المنطقة. ومن بين هذه الأسواق، يبرز “سوق العنقري” كتحفة تاريخية تُزهر بأجواء رمضانية ساحرة.
رحلة عبر الزمن:
يُعدّ “سوق العنقري” وجهة استثنائية تُجمع بين الحاضر والماضي، حيثُ يضم العديد من الوجهات والدكاكين الأصيلة التي تعرض البضائع واللوازم المنزلية والرجالية والنسائية، مُوفّرةً احتياجات المتسوقين استعدادًا لشهر رمضان.
كثافة إقبال وعبق رمضاني:
يشهد السوق كثافة إقبال المتسوقين لتنوع المعروض المناسب قبيل الشهر الفضيل، فما أن يدخل المتسوق لهذا السوق إلا ويشعر بالعبق الرمضاني الذي يُحيط به من كل جانب.
تطوير وجماليات:
أدى تطوير السوق وتنظيمه من قبل أمانة الطائف إلى زيادة إقبال المتسوقين، حيثُ يستمتع الزوار والأطفال خلال تسوقهم بالأجواء والنفحة الرمضانية التي توشحتها أزقة السوق، والبهجة التي أطلقتها إضاءة الممرات والطرقات، إيذاناً بحلول الشهر الفضيل.
كلمات وعبارات تقليدية:
تمّ تزيين السوق بكلمات وعبارات وأشكال تقليدية رائعة، ما أضفى عليه طابعًا فريدًا وخاصًا، يُبثّ الشعور بالاطمئنان في قرب ليالي الشهر المباركة.
يُعدّ “سوق العنقري” نموذجًا رائعًا للأسواق التاريخية التي تُحافظ على تراث المنطقة وعاداتها، وتُقدم تجربة تسوق مميزة تُضفي على شهر رمضان المبارك عبقًا خاصًا.