اعترف رجل إيطالي يُدعى جيوفاني باريكا بقتل زوجته أنتونيلا وابنيهما البالغين من العمر 5 و 16 عامًا.
وقال باريكا إنه قيدهم وعذبهم بمكاوٍ ساخنة بحجة أنهم كانوا ممسوسين بالشياطين.
ألقت الشرطة القبض على باريكا وشريكيه، للاشتباه في أنهم جزء من طائفة تضم نحو 10 أعضاء.
وقالت مجموعة «غريس» إن هناك حوالي 250 طائفة في إيطاليا، تتراوح بين عبدة الشيطان إلى هواة طرد الأرواح الشريرة.
وتُعد هذه الجريمة المروعة تذكيرًا بوجود مجموعات خطيرة على الهامش في المجتمع، قد تؤدي معتقداتها إلى أعمال عنف مروعة.
يُثير هذا الحادث تساؤلات حول كيفية مراقبة هذه المجموعات ومنعها من إيذاء أنفسهم أو الآخرين.
وتُعد مسؤولية حماية أفراد العائلة من العنف مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع، من أفراد العائلة إلى الأصدقاء إلى الجهات المختصة.
يجب على الجميع أن يكونوا على دراية بعلامات التحذير من العنف وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة لحماية أنفسهم والآخرين.