مع اقتراب فصل الربيع، تتزين براري منطقة الحدود الشمالية بألوان زاهية من النباتات الموسمية التي تُزهر مع بدء هذا الفصل، ومن أهمها نباتات الخزامى العطرية، التي تُحول البراري إلى بساط فخم في قلب الطبيعة.
وتظهر الإبل وهي ترعى بين خضرة عشب الربيع وزهور الخزامى، مما يُشكل لوحات طبيعية خلابة في صحاري رفحاء، حيث يمتزج شموخ الإبل وجمالها مع خضرة العشب وزهور الخزامى البنفسجية الأخاذة.
ويجذب هذا المشهد المتنزهين الذين يجلسون بجوار هذه اللوحة الطبيعية الرائعة، ويتأملون جمالها الذي خلقه الله تعالى، حيث تُشكل خضرة الربيع وزهور الخزامى والأعشاب الأخرى مع الإبل مشهدًا فريدًا من نوعه.
وقد وثق هذا المشهد غرب رفحاء، حيث تلونت الأرض باللون البنفسجي وغطت نباتات الخزامى البرية مساحات شاسعة من البراري، وتحولت المرتفعات والسهول إلى بساتين بنفسجية تُزينها زهور الخزامى، بينما تتواجد الإبل في هذا المشهد لتُضفي عليه لمسة جمالية خاصة.
وتُعد هذه اللوحة الطبيعية البديعة من وحي الطبيعة، دليلًا على قدرة الله تعالى على خلق الجمال والإبداع في مختلف أنحاء الأرض.
وهذا المشهد يُشجع على الاستمتاع بجمال الطبيعة والاعتناء بها، والحفاظ على نظافة البيئة، وتجنب أي شيء يُمكن أن يُلحق الضرر بها.