تحت عنوان “هورايز“، تبرز السعودية بوصفها واحدة من الوجهات السياحية الرائجة والتي قد لا يكون لها شهرة كبيرة بين الكثيرين. تحمل السعودية مزيجًا فريدًا من الثقافة والتاريخ والطبيعة الخلابة، وتقدم تجربة سفر استثنائية للمستكشفين.
“هورايز” تعكس تطلع المملكة نحو المستقبل، حيث تشهد التطور والتحول في مختلف المجالات. من المدن الحديثة إلى المواقع التاريخية، تتيح السعودية للزوار فرصة اكتشاف تنوعها الثقافي والطبيعي.
قد يكون الكثيرون غير عينين على محتوى السعودية وما تقدمه من معالم سياحية مثيرة. “هورايز” تسلط الضوء على هذا الوجه المجهول، مشجعة العالم على استكشاف جمالها وتنوعها الذي يروج لها كوجهة سياحية مستقبلية مثيرة.
حين بُث فيلم “هورايز” عبر منصة “نتفليكس”، ذهبتُ مباشرة لمشاهدته، كونه يتحدث عن الحياة الفطرية والتنوع البيئي في السعودية. كان من المدهش مشاهدة عوالم بيئية فيها من الجمال والتنوع، لا يعرف عنها الكثيرون، حتى داخل المملكة. الفيلم يعرض بشكل جذاب ومثير للدهشة الثقافة والبيئة الفريدة في السعودية، مما يسهم في تغيير الصورة التقليدية والنظرة النمطية تجاه هذا البلد.
“هورايز” لم يكن مجرد توثيق للحياة الفطرية في السعودية، بل كانت رحلة إثراء تعكس التنوع البيئي والثقافي للمملكة. استعرض الفيلم العديد من البيئات المختلفة، من الصحاري الشاسعة إلى السواحل الرائعة والجبال الخلابة.
فريق العمل المكون من باحثين سعوديين وخبراء عالميين قام بتوثيق حوالي 204 يومًا في 28 موقعًا مختلفًا في المملكة، مما أضاف أبعادًا جديدة لفهم البيئة السعودية. استخدم الفيلم تقنيات تصوير عالية الدقة لإظهار التنوع الحيوي الفريد، واستعراض الثقافة والتاريخ الغني للمملكة.
من خلال هذه البادرة، يأمل فيلم “هورايز” في تعزيز الوعي بالجمال الطبيعي والثقافي للسعودية، ودعوة الناس لاستكشاف هذه الوجهة المثيرة والتي تقدم تجربة فريدة ومميزة.