بعدما انقلبت حياة الشاب الفلسطيني، هشام عورتاني، البالغ من العمر 20، رأساً على عقب إثر هجوم غادر أواخر نوفمبر الماضي شلّه من وسطه إلى أخمص قدميه.
أطل الشاب العشريني مجدداً من قلب أحد المستشفيات في الولايات المتحدة حيث يعيش.
فقد ظهر الشاب اليافع وطالب الرياضيات في جامعة براون الأميركية جالساً على كرسي متحرك وإلى جانبه عدد من الأصدقاء والكوميدي المصري الشهير باسم يوسف.
ونشر يوسف الذي بات يعيش بدوره في الولايات المتحدة صوراً تجمعه بهشام، راوياً اليسير من قصته.
إذ أوضح أن هشام طالب فلسطيني كان يمشي مع صديقيه في إحدى الولايات الأميركية، واضعاً الكوفية الفلسطينية حين هاجمهم أحد المارة وأطلق الرصاص نحوهم.
ليصاب هشام برصاصة استقرت في عموده الفقري وأفقدته القدرة على المشي.
كما كشف يوسف أن الشاب كان يتمنى أن يحضر عرضه المسرحي لكن يبدو أن الأطباء ما زالوا متحفظين على خروجه.
وكان عورتاني، تعرض أواخر نوفمبر الماضي مع 2 من رفاقه لهجوم مباغت من قبل رجل يبلغ من العمر 48 عاما، ويدعى جيسون جيه إيتون، بينما كانوا يتمشون معاً في شارع نورث بروسبكت بفيرمونت، واضعين الكوفية الفلسطينية ويتحدثون العربية.
أتى هذا الحادث فيما كانت الولايات المتحدة تشهد زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة بالصراع في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية مع ارتفاع منسوب “القلق”، ضمن المجتمعات العربية واليهودية على السواء.