صدم المغني العالمي مايكل بولتون محبيه في كل مكان، بعدما كشف إصابته بسرطان الدماغ، مما تطلب منه الخضوع لجراحة عاجلة.
وكتب النجم البالغ من العمر 70 عاما عبر صفحته على منصات التواصل، أمس الجمعة، عن صحته وقال “أريد أن أبدأ بتمنياتي للجميع بعام جديد سعيد وصحي للغاية”، مضيفاً “أريد أيضًا أن أشارككم أن عام 2023 انتهى بي الأمر إلى مواجهة بعض التحديات غير المتوقعة”.
كما قال “قبل عطلة عيد الميلاد مباشرة، تم اكتشاف إصابتي بورم في المخ، الأمر الذي يتطلب جراحة فورية”.
ثم أضاف الحائز على جائزة غرامي: “بفضل فريقي الطبي الرائع، كانت الجراحة ناجحة.. أنا الآن أتعافى في المنزل وعائلتي تدعمني بالحب والاهتمام”.
كذلك، قال بولتون إنه سيكرس وقته وطاقته من أجل الشفاء، مبيناً أنه سيأخذ “استراحة مؤقتة من الجولات”.
وتابع “أصعب شيء بالنسبة لي أن أخيب ظن محبي أو أؤجل عرضا، لكن ليس لدي أدنى شك في أنني أعمل بجد لتسريع تعافي والعودة إلى الأداء قريبا”.
من جانبهم، عبر محبوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن محبتهم ودعمهم له وتمنياتهم له بالشفاء العاجل.
ووفقا للموقع الرسمي للمغني العالمي مواعيد جولات مختلفة مقررة طوال عام 2024، ومن المقرر أن تبدأ الحفلات الموسيقية في الأول من فبراير في فلوريدا.
يذكر أن مايكل بدأ مسيرته الموسيقية لأول مرة في السبعينيات كجزء من فرقة بلاك جاك لموسيقى الهيفي ميتال، ثم في أواخر الثمانينيات، انطلق منفردًا واشتهر بنوع جديد من أغاني البوب الرومانسية.
كما تم ترشيحه لأربع جوائز غرامي طوال التسعينيات وفاز باثنتين منها. كذلك فاز بجائزة أفضل أداء صوتي لموسيقى البوب في عامي 1990 و 1992 عن فيلمي “كيف من المفترض أن أعيش بدونك” و”عندما يحب الرجل امرأة” على التوالي.