أظهرت بيانات حديثة من الإحصائيات الفيدرالية الأميركية أن الأميركيين الذين يمثلون الـ1% الأعلى دخلا يسيطرون الآن على ثروات تجاوزت تلك للطبقة الوسطى بأكملها في البلاد، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “USA Today”. يمتلك هؤلاء الأفراد الأثرياء حوالي 38.7 تريليون دولار، متجاوزين بذلك إجمالي ثروة الطبقة المتوسطة التي تمتلك نحو 26% من إجمالي الثروة الوطنية.
تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ربع إجمالي ثروات الأسر في أميركا ينتمي إلى هذه الفئة الـ1%، وتظهر تلك الفجوة المتسارعة بين الأغنياء والطبقة الوسطى. قبل ثلاثين عامًا، كانت ثروة الطبقة المتوسطة تعادل ضعف ثروة الأعلى 1% دخلا، لكن اليوم تجاوزت الفئة الأغنى هذه التوقعات بشكل ملحوظ.
تشمل هذه الفئة الأغنى شخصيات بارزة كجيف بيزوس وإيلون ماسك، ولكن يجدر بالذكر أن العديد منهم ليسوا مليارديرات مشهورين. يتسارع اتساع هذه الفجوة بين الطبقات الاقتصادية، مما يفضح تزايد الثراء الفاحش في البلاد.