بينما أسدل الستار على الدورة السادسة والاستثنائية من مهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس، بحضور عدد كبير من نجوم الفن في الوطن العربي، تواجد مؤسس المهرجان نجيب ساويرس، وشقيقه رئيس مجلس الإدارة سميح ساويرس.
قبل 10 سنوات
فقد أعرب صناع المهرجان عن فخرهم بتخطي الصعاب التي واجهت الدورة السادسة من المهرجان، بعد تأجيلها مرتين، وإقامتها في ديسمبر، رغم أن موعدها كان في أكتوبر الماضي.
كما كشفوا عن سعادتهم بالدعم الذي قدمه المهرجان لفلسطين، بعدما خصصوا برنامجا للسينما الفلسطينية يحمل اسم “نافذة على فلسطين”، كما أقيم حفل عشاء خاص لجمع التبرعات لصالح أهالي قطاع غزة.
وشهد حفل الختام تكريم النجم العالمي كريستوفر لامبرت، الذي حضر في اليومين الأخيرين للمهرجان، وقدم جلسة نقاشية، قبل أن يحصل على التكريم في ختام الدورة السادسة.
كذلك تواجد النجم العالمي تيريس جيبسون نجم أفلام “فاسد آند فوريوس”، الذي صعد لتقديم إحدى جوائز حفل الختام، لكنه ذكر سرا يتعلق بالشرق الأوسط الذي يحضر إليه مجددا.
إذ تذكر جيبسون ما حدث قبل 10 سنوات حينما رحل زميله “بول ووكر“، في حادث مأساوي، حينما كانوا يصورون جزءا من أجزاء السلسلة السينمائية المعروفة.
وأكد جيبسون على أنه وقتها فقد ابتسامته، وكان يتحدث إلى ربه كثيرا عن كيفية استعادته لابتسامته مرة أخرى، وفي ذلك التوقيت سافر جيبسون إلى الشرق الأوسط ووجد نفسه يبتسم مرة أخرى.
وهو الأمر الذي تذكره في زيارته إلى مصر، موجها الشكر إلى الحضور في ختام مهرجان الجونة، خاصة أنهم ينتمون إلى تلك المنطقة التي أعادت ابتسامته مرة أخرى.
وذكر جيبسون على المسرح أنه كان متوجها بصحبة زميله الفنان المصري محمد كريم من أجل لقاء المهندس نجيب ساويرس في منزله، لكنهما ذهبا إلى منزل خاطئ، وقرر من خلال الحفل توجيه الاعتذار للسيدة التي كانت ترضع طفلها في ذلك المنزل، بسبب ما حدث.
توزيع الجوائز
يشار إلى أن حفل الختام شهد الإعلان عن الجوائز، حيث ذهبت نجمة الجونة لأفضل ممثل إلى “باتسوج أورتسيخ” عن فيلم “لو أمكنني الغرق بسبات”، فيما ذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة إلى باروين راجابي عن تجسيدها الرائع لامرأة لم تحظ قط بأي اهتمام من زوجها إلى أن تمرض، في فيلم “سعادة عابرة” للمخرج سينا محمد من العراق، وهو الفائز أيضًا بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي.
وذهبت نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي إلى “درب غريب” من إخراج غوتو بارنتيه من البرازيل، وذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي “كلب سلوقي وفتاة” للمخرج إنزو دالو من إيطاليا.
أما نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي فمنحت إلى فيلم “في يومنا” من إخراج هونغ سانغ سو من كوريا الجنوبية.