شارك البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، في معرض مبادرة السعودية الخضراء المقام على هامش مؤتمر المناخ (COP 28) المقام حالياً في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاءت مشاركة المركز لاستعراض مبادرة المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، الذي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” المنعقدة في أكتوبر من عام 2021م، والذي صدر بحقه قرار مجلس الوزراء في نوفمبر الماضي بالموافقة من حيث المبدأ على إنشائه.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي، أن البرنامج يسعى إلى أن يكون هذا المركز مرجعاً محلياً وإقليمياً لأبحاث الثروة السمكية وأنظمة وتطبيقات إجراءات الأمن الحيوي وصحة وتربية الأحياء المائية، بالشراكة المستمرة مع القطاع الخاص، وبالتنسيق مع منظمة الفاو.
وبيَّن أن المركز يهدف إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة مشاريع الثروة السمكية في المملكة والإقليم، إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات العالمية والحفاظ على المخازن السمكية، وترشيد سلوك الصيد محلياً وإقليمياً، والمحافظة على التنوع الحيوي، والحد من آثار التغير المناخي، إضافة إلى بناء القدرات والكفاءات البشرية المتخصصة في مجال الثروة السمكية من خلال الأكاديمية المتخصصة.
يُذكر أن قطاع الثروة السمكية يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعد إحدى الميز النسبية للمملكة، وشهد خلال السنوات الماضية تطوراً تحقق خلاله كثيرٌ من الإنجازات، حيث تقود المملكة رئاسة العالم في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في قطاع الثروة السمكية للدورة الـ 36، إلى جانب مساهمتها الفعالة في الهيئات الإقليمية، واعتماد المختبر الخاص بالوزارة مختبراً مرجعياً لأمراض الأسماك في الشرق الأوسط من قِبل منظمة الصحة العالمية للحيوان.