وبحسب صحيفة “معاريف”، كان الحاخام إليمالك واسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أشدود أحد قتلى عملية إطلاق النار بالقدس اليوم.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن منفذي الهجوم أسيران سابقان ينتميان لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وهما من قرية صور باهر جنوب القدس.
وأضافت أن التحقيق الأولي كشف أن الهجوم كان مشتركًا بين عملية دهس وإطلاق نار، ومنفذاه قدِمًا من القدس الشرقية.
واستهدف الهجوم محطة لانتظار الحافلات في ضاحية راموت الاستيطانية عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن قواتها قتلت منفذي الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين؛ وذلك تعليقا على عملية إطلاق النار في القدس المحتلة.
وأضاف نتنياهو أن ما وصفه بردّ الفعل السريع لمقاتلين اثنين ومدني قضى على المهاجمين، وحال دون وقوع هجوم أكثر خطورة في القدس.
من ناحيته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: إن حركة “حماس” تتحدث مع الإسرائيليين بلسانين ويجب ألا يسمحوا بذلك، داعيًا إلى حمل السلاح.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “منفذي الهجوم شقيقان، هما أسيران سابقان ينتميان لحماس من قرية صور باهر جنوب القدس”.
ولم تعلّق حركة “حماس” على العملية إلى الآن.
وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية: “الشرطة تقتحم منزل عائلة منفذي عملية إطلاق النار بالقدس وتعتقل عددًا من أفرادها”.
وتزامنت عملية القدس مع تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة إلى يوم سابع مقابل تبادل المزيد من الأسرى والمحتجزين بين “حماس” و”إسرائيل”.