قرر عروسان فلسطينيان من قطاع غزة، ماجد الدرة وسارة أبو توهة، إقامة حفل زفافهما في مدرسة الأونروا شرق المغازي، بعد تدمير منزلهما وقاعة الزفاف بفعل القصف الإسرائيلي. كان من المقرر أن يكون حفل الزفاف في الثامن من نوفمبر، ولكن الحرب غيّرت مجريات الأحداث.
تحولت المدرسة التي كانت تستخدم كمأوى للنازحين جراء الحرب إلى مكان لإقامة زفاف العروسين. الحرب لم تسلم حتى الاحتفالات بالزفاف، فجميع تجهيزات الزفاف تضررت أو دمرت، وكان لابد من التكيف مع الوضع الصعب.
العروسان وعائلاتهما اللذان فقدوا أحباء في الحرب قرروا مواجهة التحديات والاحتفال بزفافهما في مأوى النازحين، مع الأمل في أيام أفضل بعد هدنة القتال. هذه القصة تبرز قوة الإرادة والتصميم في مواجهة الصعوبات واستمرار الحياة رغم التحديات الكبيرة.