تتواصل مأساة الأطفال في غزة، ومن بينهم الطفل “سهيل” الذي أصيب بشكل خطير جراء هجمات إسرائيل. يبلغ “سهيل” عشر سنوات، ونصف جسده محروق، وعالمه أصبح مظلمًا، مع مخاوف من فقدانه للبصر. المنظمة الدولية “يونيسف” أوضحت أن القنبلة التي استهدفت منزل عائلته أدت إلى مقتل والده وشقيقه، وأن “سهيل” الآن يعيش في حالة صدمة.
الطفل الصغير يعاني من حروق تغطي 50% من جسده، وقد نقل إلى أحد المستشفيات جنوب غزة بواسطة عمه بعد فقدانه والده. المتحدث باسم “يونيسف” أشار إلى أن “سهيل” يظهر الآن في حالة صدمة، ويشعر الأطباء بالقلق من إمكانية فقدانه للبصر.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
الأوضاع في غزة تظل صعبة، الهدنة الإنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قابلة للتمديد. ومع ذلك، فإن الآثار الكارثية للهجمات الإسرائيلية تستمر في ترك أثرها المؤلم على حياة الأطفال والمدنيين في القطاع.