أخيرًا تنفَّس 39 أسيرًا فلسطينيًّا هواء الحرية العليل بعد أن أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة لتبادُل الأسرى، كجزء من الهدنة مع حركة حماس.
وشملت الصفقة الإفراج عن 24 فتاة فلسطينية، ونحو 15 فتى، أُفرج عنهم من سجن عوفر الإسرائيلي في بلدة بيتونيا قرب رام الله، من بينهم 6 فتيات من القدس المحتلة.
ونقل موقع “القسطل الإخباري” المختص بأخبار القدس المحتلة بعض المعلومات عن هؤلاء الفتيات اللائي أُطلق سراحهن أخيرًا بعد طول معاناة.
– أماني حشيم: متزوجة، وأم لطفلين، وحاصلة على الماجستير في الإدارة التخطيط. حُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، وتعرضت للعزل الانفرادي تحت مراقبة الكاميرات. وعلى الرغم من معاناتها أطلقت من داخل معتقلها كتابًا بعنوان “العزيمة تربي الأمل”.
– فيروز فاير: اعتدى عليها الاحتلال جسديًّا بوحشية أثناء اعتقالها؛ فكسر قدمها، وأطلق عليها النار، وأخضعها للتحقيق وهي تتلقى العلاج في المستشفى دون رحمة، ثم احتجزها بزنزانة متسخة جدًّا غير مبالٍ بوضعها الصحي.
– مرح جودت: تعرضت لمحاولة تصفية بدم بارد من قِبل أحد أفراد شرطة الاحتلال؛ إذ أطلق عليها رصاصات عدة، وأُصيبت بيدها اليسرى، وتُركت تنزف أثناء اعتقالها، ولم يراعِ الاحتلال وضعها الصحي، ولم يخضعها للجراحة التي كانت في حاجة إليها منذ 6 سنوات.
– زينة رائد: حكم عليها الاحتلال بالسجن المنزلي لمدة 8 أشهر، ثم فرض عليها السجن الفعلي لمدة 6 أشهر، وكفالة 4 آلاف شيكل، كما حرمها من الاحتفال بنجاحها في الثانوية العامة.
– ملك محمد: دخلت السجن وهي طفلة بحكم لمدة 9 سنوات؛ إذ اعتقلها الاحتلال وهي قاصر، ولم يراعِ صِغَر سنها، وأرهقها بالتنقل لسجون ومراكز تحقيق عدة.
– فاطمة عمارنة: اعتقلها الاحتلال قبل أشهر عدة عند أحد أبواب المسجد الأقصى وهي في طريقها إليه لكي ترابط مع مجموعة نسائية، وجرى ضربها بطريقة وحشية في رأسها وبطنها وأماكن متفرقة من جسدها من قِبل أحد الجنود الإسرائيليين خلال اعتقالها.