النجمة العالمية شاكيرا تُنهي أمام القضاء الإسباني محنة اتهامات الاحتيال الضريبي، إذ مثلت أمام المحكمة في أولى جلساتها بتهمة التهرب الضريبي بقيمة تصل إلى 14.5 مليون يورو. أكد رئيس المحكمة أنه تم التوصل إلى اتفاق ينهي المحاكمة، ويسمح لشاكيرا بتجنب السجن بمقابل الاعتراف بذنبها ودفع غرامة مالية ضخمة.
وفي سياق الاتفاق، يُحكم على النجمة البالغة 46 عامًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ولكن بتعليق التنفيذ، مما يعني عدم قضاء وقت في السجن شريطة الالتزام بالغرامة والتسوية. الاتفاق يتطلب أيضًا الاعتراف بالذنب في التهمة الموجهة إليها ودفع غرامة تعادل نصف قيمة التهرب الضريبي.
تعود القضية إلى سنوات معينة، خاصة عامي 2012 و 2013 و 2014، حيث كانت شاكيرا تعيش في إسبانيا وتمتلك ممتلكات هناك. ورغم دفعها مبلغًا ضخمًا مسبقًا لتسوية الأمور (17.2 مليون دولار)، فإن الاتفاق يأتي لتسوية القضية بشكل نهائي.
يُشير المحامون إلى أن شاكيرا كانت قد استقرت في إسبانيا بشكل دائم في نهاية عام 2014، وقد قامت بتغيير إقامتها الضريبية إلى إسبانيا في 2015. يذكر أن هذه القضية قد أثرت على صورة الفنانة وقد تكون لها تأثير على علاقتها مع الجمهور.