في قصة إنسانية مؤثرة، قامت الشابة السعودية رسيس الحكير، المعروفة بـ “فتاة الرحمة”، بدور بارز في إنهاء معاناة الشاب السعودي طارق العميري، الذي عاش في ظروف قاسية بفعل مشكلات صحية واجتماعية.
رسيس، البالغة من العمر 29 عامًا، التي تعاني من إعاقة بالنطق، لم تدرك أن مشاركتها في مساعدة الآخرين ستؤدي إلى تحول إيجابي في حياة العميري. تفاعلت رسيس مع قصة الشاب الذي عانى من السمنة وغياب المأوى، وقررت تقديم يد العون بطرق متعددة.
تكفلت “فتاة الرحمة” بتوفير منزل للعميري، وقدمت له فرصة عمل في إحدى مكاتبها بجدة أو الرياض، مع التأكيد على أهمية العناية بالصحة النفسية له. وقد كانت رسيس حريصة على توجيه دعواتها للدعم والمساعدة لهذا الشاب، الذي أصبح جزءًا من مبادراتها الإنسانية.
تعليقًا على التفاعل الكبير مع الحملة التي قادتها، قالت رسيس: “تفاعل الناس كان واسعًا جداً، وسريعًا، صحيح أنني لم أتوقعه، ولكني لم أستغربه بما أن الشعب السعودي عظيم لا شيء يصعب عليه خصوصًا في شأن يخصنا بصفتنا مواطنين متكاتفين”.
بالرغم من التحديات التي واجهتها بسبب إعاقتها، إلا أن رسيس تظل رمزًا للإرادة والعطاء، مؤكدة أنها تسعى للمساهمة في تحسين حياة المحتاجين وتقديم الدعم لمن يحتاج إليه.