قصفت مدفعيةُ الاحتلال مدرسةَ تل الزعتر التي تأوي نازحين شمال قطاع غزة، مخلّفة قتلى وجرحى، فيما يعدّ “مجزرة جديدة” من مجازر جنود الاحتلال ضد المدنيين.
واستشهد في القصف “50” فلسطينيًّا داخل المدرسة، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه يمهل الموجودين داخل مجمع الشفاء الطبي ساعة لإخلائه.
وقال رئيس قسم العظام من داخل مستشفى الشفاء: إن حالة هلع وخوف شديدة تسود المشفى، مؤكّدًا عدم مغادرة المستشفى إلا مع المرضى؛ وفق “روسيا اليوم”.
أما المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، فقد استقبل أكثر من ستين شهيدًا منذ فجر اليوم؛ نتيجة القصف المدفعي الليلة الماضية.
وقال صحفي في المستشفى الإندونيسي: إنه تم دفن مئات الجثامين في مقبرة جماعية في بهو المستشفى دون التعرف على هوياتهم.
وفي ظلّ قصف الاحتلال المتواصل، استهدفت المقاتلاتُ المسجدَ الكبير في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة.
كما أسفر قصفُ منزل مأهول لعائلة اقطيفان في دير البلح الليلة الماضية، عن استشهاد 7 أشخاص، وعدد من الجرحى.
وجدّد جيشُ الاحتلال إطلاقَ قذائف الفسفور غرب مقبرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقصفت الطائراتُ الحربية، فجر اليوم السبت، عدةَ شقق سكنية في مدينة حمد السكنية بخان يونس؛ ما أدى لاستشهاد نحو 26 مواطنًا أغلبهم من الأطفال؛ وفق ما ذكرته وكالة “وفا”.
ويواصل جيشُ الاحتلال قصفَه المستمرّ والمكثف على مختلف مناطق قطاع غزة في إطار عملياته العسكرية، وسط ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين الفلسطينيين إلى أكثر من “12” ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء.