جسر عطاء المملكة يتواصل..

يتواصل عطاء السعودية لمساعدة الأشقاء في غزة؛ حيث غادرت مطار الملك خالد بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 11 متجهة إلى مطار العريش؛ تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة، حيث تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة، تزن 35 طناً حيث يأتي ذلك بعد قليل من وصول الطائرة العاشرة للعريش، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة، وتحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة بوزن إجمالي يبلغ 35 طناً.

وفي سياق ذي صلة، وصل مجموع التبرعات التي جمعتها منصة “ساهم” ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى أكثر من 512 مليون ريال، حتى الآن، وبلغ إجمالي عدد المتبرعين المشاركين في الحملة حتى الآن 831,215 متبرعًا.

يُذكر أنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الحملة الشعبية عبر منصة “ساهم” لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكان قد أعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، خلال التدشين عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لهذه الحملة بمبلغ قدره 30 مليون ريال، كما أعلن عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بمبلغ 20 مليون ريال.

وأوضح أنه يجري جمع التبرعات عبر منصة “ساهم” التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك من خلال تطبيق “ساهم” أو الحساب البنكي الموحد المخصص للحملة، أو عبر قنوات التبرع المتعددة الموجودة على موقع المركز؛ مبينًا أن المركز لا يقتطع من التبرعات أي رسوم إدارية، وتصل لمستحقيها كاملة.

من جهة أخرى، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأسبوع الماضي، بدعم المرحلة الأولى من خطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) للاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة في قطاعات الأمن الغذائي، والإيواء والمواد غير الغذائية، والصحة في حالات الطوارئ، والمياه والإصحاح البيئي، بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي، حيث إن وكالة “الأونروا” هي المنظمة الدولية الوحيدة التي يمكنها أن تقوم بأنشطة إغاثية للمتضررين داخل قطاع غزة.

وستنفذ الخطة على الفور عبر الشراكة الفاعلة بين المركز والمنظمة في ظل الظروف الإنسانية الحرجة والتحديات والحصار على قطاع غزة وفق برامج محددة تضمن تقديمها للمتضررين وبشكل عاجل حسب آليات المركز، في إطار حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الأزمة الإنسانية الراهنة.