التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال صناعة الصور يشكل تحولًا هامًا، حيث يصبح إنتاج صور مفبركة أكثر إقناعًا بشكل يصعب على معظم الأفراد التمييز بينها وبين الصور الحقيقية. دراسة حديثة أظهرت أن الصور المفبركة بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر إقناعًا للبشر من الصور الحقيقية، وتحظى بثقة أكبر من قبل المشاهدين.
الدراسة أظهرت أن الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن الصور الوجهية البيضاء التي تم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر بشكل “واقعي” أكثر من الصور الفعلية للأشخاص. وفي المقابل، قد لا تنطبق هذه النتائج على الصور ذات البشرة الملونة، وربما يعود ذلك إلى أن الخوارزميات تدربت بشكل رئيسي على الصور البيضاء.
يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج يمكن أن تكون لها آثار مهمة في مجالات مثل سرقة الهوية والخداع الرقمي. ويُظهر التحليل أن الخصائص التي دفعت الناس للاعتقاد بأن الوجوه المفبركة بالذكاء الاصطناعي هي بشرية تشمل التناسب الأكبر في الوجه والألفة الزائدة، وقلة قدرة الاستدراك.